05 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); متحف الساحة الرومانية يقع هذا المتحف أسفل باب العمود وساحته الداخلية "أحد أهم أبواب المدينة المقدسة وأقدمها"، ومعروف أن باب العمود يعود اسمه للإمبراطور الروماني هيدريانوس إيليانوس الذي أعاد بناء مدينة القدس في 135م، بمناسبة مرور 21 عاما لاعتلائه سدة الحكم، ووضع داخل الباب الرئيسي للمدينة الجديدة عمودا من الغرانيت الأسود ارتفاعه 14 مترا، يحمل تمثالا لهيدريانوس، واصبح العمود معلما بارزا للمدينة، نقشت عليه المسافات بين القدس والمدن الأخرى.فكان سبب تسمية باب دمشق بباب العمود وهي التسمية التي عرفها العرب والمسلمون لهذا الباب هو ذلك العمود الموجود داخل ساحة الباب والذي يعود إلى هدريانوس، وذلك واضحا بالتفصيل في لوحة الفسيفساء المكتشفة داخل كنيسة مادبا في الأردن.وكعادة المؤسسة الصهيونية التي تسرق أي أثر في مدينة القدس، فقد بدأت بعمليات حفر واسعة في المنطقة منذ احتلال القدس عام 1948م، بعد حملة حفريات قاموا بها إبان الاحتلال البريطاني للقدس، وقد توالت حملات الحفر والتنقيب في المنطقة كلها تهدف للبحث عن أي أثر يرتبط بالمعبد المزعوم، وتم اكتشاف برج الحراسة الروماني، ومعصرة زيتون حجرية مع الحجر الضخم المستخدم في هرس الزيتون المستخدم في الفترة الرومانية، واكتشفت أيضا أنقاض كنيسة القديس ابراهام، وبرج صليبي من القرن الثاني عشر، وصهريج ماء يعود للفترة الإسلامية المتقدمة، وغيرها من مكتشفات، ليس من بينها ما يتعلق بما كانت تبحث عنه المؤسسة الصهيونية، وقد كشفت عمليات التنقيب عن الآثار اسفل باب العمود عن القوس الثالث من البوابة الرومانية القديمة، وهي واضحة للعيان اليوم أسفل باب العمود عن يسار الداخل إليه.ظلت المنطقة مفتوحة للعيان حتى عام 2007م، حيث أغلقت السلطات الصهيونية منطقة الحفريات تماما وبدأت كل من (سلطة الاثار الصهيونية، وشركة تنمية القدس الشرقية، ووزارة السياحة، وبلدية القدس) بعمليات ترميم وتطوير لمتحف كبير أسفل منطقة باب العمود، دامت اربع سنوات وانتهت في عام 2011م، ولا تزال بعض عمليات الحفر والتنقيب عن الآثار نشطة في منطقة البوابة الرومانية حتى اليوم... يتبع