05 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); · متحف الساحة الرومانية ويدار المتحف بواسطة سلطة الآثار الصهيونية وتصوغ الآثار فيه والحكايات كما يحلو لها. ويضم المتحف عددا من المساحات والزوايا منها:زاوية الصور واللوحات التعريفية، فتشرح هذه اللوحات تاريخ البوابة "باب العمود" فيبدأ تاريخها بزعم المؤسسة الصهيونية من عهد المعبد الثاني مرورا بالعهد الروماني وحتى العهد العثماني.زاوية معصرة الزيتون الرومانية وفيها حجر المعصرة الكبيرة وفوقها عدد من اللوحات التعريفية فيها.معرض فيه تنتشر مجموعة أحجار رومانية كبيرة كانت تستخدم في البناء وكأدوات في تلك الفترة الرومانية.بعض آثار الأبراج الرومانية التي كانت تقبع في باب العمود قديما وهي نفس الآثار القديمة لتلك الأبراج.يعرض داخل المتحف عدد من اللوحات الفسيفسائية شبيهة بفسيفساء كنيس مادبا في الأردن والتي توضح صورة باب العمود أيام هدريانوس.محاولات مفلسة لسرقة تاريخ باب العمود.يقول القائمون على هذا المتحف إن معظم حجارة الأبراج الرومانية الموجودة داخل هذه الساحة أسفل باب العمود، والحجارة المستخدمة في أرضيات ساحة باب العمود الروماني كلها تعود إلى حجارة المعبد الثاني ومرفقاته، فينسب القائمون على هذا المتحف وعلى هذه المنطقة الرومانية الإسلامية كل ما فيها من حجارة فيرجعونها إلى عهد المعبد المزعوم، وكأن الحضارة الرومانية التي عمّرت في القدس أكثر من 600 عام، والحضارة الإسلامية التي عمّرت في القدس أكثر من 1400 عام، هي حضارات قائمة على الحضارة العبرية التي لم تدم سوى 70 عاما في القدس فعليا،! وقد تحدثت إلى أحد السياح الأجانب الذين زاروا هذا المتحف وتعرضوا لما فيه من آثار وحجارة ومكتشفات، قد اقتنع تماما بما يقال فيه من أن "كل ما فيه من حجارة كانت بالأصل حجارة للمعبد ولمرفقاته".