29 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الخمول، الصداع، الكسل، العصبية، السمنة، سوء تنظيم الوقت... إلخ، كلها مظاهر سلبية نلحظها مع بداية أول يوم في شهر رمضان الكريم، وربما تستمر حتى نهايته! ولعل أهم أسباب تلك الظواهر هو الحالة الفسيولوجية التي يعكسها الجسم على سلوكك أثناء الصيام، والتي يسببها الاعتياد على ممارسة بعض العادات الخاطئة؛ فالإفراط في شرب المنبهات كالشاي والقهوة والتدخين وعدم تنظيم الأكل والإفراط فيه كلها عادات خاطئة نمارسها طوال العام، وقد تستمر معنا في رمضان وننسى أو نتناسى أنها المسبب الرئيسي في تدني أدائنا وحيويتنا في نهار رمضان.كما تعودت كل عام بإعداد العدة والتسلح بالقيم الإيمانية والروحانية لاستقبال شهر رمضان الكريم، فتعلم معنا كيف تتسلح بالعدة التي تأهبك بدنيًّا وعقليًّا لاستقبال شهر رمضان بصحة وحيوية ونشاط وتحرر جسمك وجميع أنظمته من العادات السيئة الضارة التي اعتدت عليها خلال العام..- اقترب من رمضان في عاداتك كلها، فهيئ جهازك الهضمي لمواعيد الصيام في الأكل والشرب بصيام عدة أيام في شهر شعبان.- نم مبكرًا بعد صلاة العشاء مباشرة، وحاول الاستيقاظ قبل صلاة الفجر بساعة على الأقل.- تناول وجبة بسيطة قبل صلاة الفجر حتى لو لم تنو الصيام، فهذا يساعد على تأخير وجبة الإفطار لتعويد المعدة على بدء عملها في وقت متأخر، فلا تشعر بالجوع والعطش في وقت مبكر من نهار رمضان.- أخِّر وجبة العشاء قدر المستطاع إن لم تنو القيام قبل صلاة الفجر، على أن تكون قبل النوم بساعة على الأقل.- احرص في وجبة السحور على تناول البقوليات كالفول والعدس؛ لأنها تحافظ على مستوى من الجلوكوز في الدم لفترة طويلة، مما يساعدك على إكمال يومك بحيويةونشاط.- عجِّل بالإفطار وابدأ بالتمر، فإن لم يكن فبالماء؛ امتثالًا لقول الحبيب المصطفى: "من وجد تمرًا فليفطر عليه، ومن لا يجد فليفطر على الماء فإنه طَهور".ختامًا أذكر بأن الإرادة هي جوهر النجاح والتغيير؛ ولأن شهر رمضان هو شهر الكرم والجود، فدائمًا ما تكون أجواؤه مناسبة لتأصيل فكرة، أو تغيير عادة سيئة، فاقتنص هذه الفرصة الذهبية، وابدأ من الآن في تغيير عاداتك، لتكسوها بلباس التميز مستعينًا ببركات الشهر الكريم من بعد الله عز وجل.