14 سبتمبر 2025
تسجيلمع دخولنا لفصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى قرب بدء شهر رمضان الكريم، أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين باليمن والبركات، يزداد التشويق والإثارة في البطولات المتعددة والجارية في شهر يونيو، كبطولة أمريكا الجنوبية للأمم "كوبا أمريكا" المقامة في تشيلي، استمرار منافسات بطولة كأس العالم للشباب بنسختها العشرين في نيوزيلندا بمراحلها الأخيرة لتضاف إليها بطولة كأس العالم للسيدات بنسختها السابعة والجارية في الأراضي الكندية. وبالحديث عن المونديال النسائي بالتحديد وخلال إلقاء النظرة على المنتخبات المشاركة والتي تصل لأول مرة إلى 24 منتخبا، بعد أن شاهدت البطولة مشاركة 12 فريقا فقط في أول نسختين عامي 1991 في الصين و1995 في السويد، ليرتفع العدد إلى 16 فريقا في النسخة الثالثة عام 1999 في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى غاية النسخة الماضية عام 2011 في ألمانيا، الملاحظ طوال عمر البطولة منذ 1991 إلى البطولة الحالية غياب مشاركة أي منتخب عربي والظهور ولو لمرة واحدة، في حين على سبيل المثال تشارك من إفريقيا نيجيريا، في مشاركتها السابعة في كندا، حينما كان أفضل ظهور لها عام 1999 عندما خرجت من الدور ربع النهائي، تأتي من بعدها غانا بثلاث مشاركات ومن ثَمَّ غينيا الاستوائية، ساحل العاج والكاميرون (اللذان يشاركان لأول مرة في هذا العام). أما على الصعيد الآسيوي، فتشارك اليابان (بطلة العالم عام 2011) في مشاركتها السابعة على التوالي، ثم الصين في سادس ظهور لها (وكانت وصيفة للبطل عام 1999)، أستراليا في سادس ظهور لها، كوريا الجنوبية بمشاركتها الثانية، ومشاركة واحدة لكل من كوريا الشمالية وتايوان. في وقت شاركت وتشارك الآن العديد من اللاعبات العربيات والمسلمات كما هو حال المنتخب الفرنسي الحالي على سبيل المثال الذي يضم عددا من اللاعبات من ذوي أصول المغرب العربي، كحارسة المرمى سارة بو هادي، كنزة داري، لويزا نصيب، آمال مجري وغيرهن وبعد أن سمح الاتحاد الدولي بارتداء اللاعبات للحجاب، يتساءل المرء لماذا يبقى المونديال النسائي مونديالا بلا عرب؟.