12 سبتمبر 2025
تسجيلحضرت حفل افتتاح معرض إبداعات الورش الفنية الذي افتتحه سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث الأسبوع الماضي بمقر المركز بكتارا وقد بهر المعرض الجميع ممن حضر الحفل والمعروضات التي تنوعت وكانت الجودة هي السائدة في كل الأعمال التي قدمت من قبل وحده الرسم والتلوين وحدة التصميم بالكمبيوتر ووحدة الطباعة الفنية ووحدة الخزف في هذه اللوحات لاشك أن هناك أعمالا كثيرة ولكن تم اختيار عملين من كل فنان لكي تستوعب القاعة رقم 2 في المركز وهو أمر طيب رغم أنه لا يوضح مراحل كل فنان مر بدوره من الدورات ولكن كما قالت الفنانة هنادي الدرويش " أن القسم حرص على إعادة إنتاج العلاقة التي صنعت له في بداية نشأته صورة جيدة للمؤسسة الفنية التي تتواصل مع مجتمعها من خلال أكثر من محور، ولذلك فإن العروض الفنية لمنتسبي القسم هي ميزة تضاف إلى رصيده من حيث التجديد الذي يقدمه " صحيح ما تقوله فإن تلك العلاقة التي شكلها القسم مع المجتمع وبالتالي فإن نتاج ذلك هو ما شاهدناه من أعمال مميزة حازت إعجاب الجميع وهو يأتي في إطار اهتمام وزاره الثقافة بتجويد العمل في الإدارات والأقسام التي تتبع لها وهي نابعة من رؤية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري بعد نجاح الدوحة في إقامة احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010 عندما قال في ختام تلك أن التميز الذي كانت عليه فعاليات الدوحة خلال هذا العام سيكون أكثر جودة في الأعوام المقبلة وقد تحققت تلك الرؤية والخطة والإستراتيجية التي قدمها سعادته للمجتمع وهاهي تلك الأعمال التي تقدمها مؤسسات الوزارة على المستوى المحلي والخارجي، وما معرض " إبداعات " إلا نوعا من ذلك التميز الذي يقدمه مركز الفنون البصرية بما يملكه من قدرات محلية وعربية تسهم في رفد المجتمع بطاقات فنية متمكنة فنيا وعلميا وعمليا لكي تسير في ركب المسير بالساحة الفنية وهذا دور مقدر من قبل المركز اليوم وجميل أن يقوم بعرض تلك التجارب لهؤلاء حتى يتعرف عليهم المجتمع، وهم يتعرفون على أفكار الجمهور حول تلك التجارب التي قدموها للمعرض ولاشك أن الاختيار من قبل كل مشرف على كل وحدة من الوحدات الأربع كان هو التفرد والذي تناغم مع كل محتويات المعرض ومن هنا فإن الناظر له يرتاح بمشاهدة تلك الأعمال كانت التميز في كل شيء بداية من حضور سعادة الوزير وترتيبات حفل الافتتاح إلى شكل المعرض في المجمل، فشكرا لهنادي الدرويش وكل من يعمل في القسم وهي جهود مستمرة بداية من جهود الفنان فرج دهام مرورا بجهود الفنانة نادية المضاحكة وانتهاء بمرور الفنانة أمل العاثم والآن بالفنانة هنادي لا نملك أمام هذا التفرد إلا أن نقول شكرا لكم جميعا.