15 سبتمبر 2025
تسجيلمع تسارع الأحداث على أبناء " الزعيم " وانتقالهم من الشأن المحلي إلى الخارجي والعودة مجددا إلى المحلي حينما سيقابل غدا السبت السيلية في نهائي أغلى الكؤوس، استطاع السد إثبات من جديد بأنه واحد من أكبر الأندية وأكثرها خبرة في قطر بعد تجاوزه لأزمة ضغط المباريات المتواصلة و نجاحه بعبور المهمات كما هو مطلوب . فبالتوقف عن دوري أبطال أسيا ، أكد السد عشقه لهذه البطولة مرة جديدة و ذلك بعد تخطيه لفولاذ خوزيستان الإيراني في أراضي هذا الأخير و تمكنه من خطف بطاقة للدور الربع النهائي عن جدارة و استحقاق بعد التعادل الإيجابي بهدفين بالرغم من ضياعه لانتصار كان في متناول اليد مع نهاية الشوط الأول . هذا التأهل يعتبر الثالث لأبناء السد في البطولة الأقوى أسيويا منذ تغيير مسمى البطولة من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري إلى دوري أبطال آسيا عام 2003 حيث تمكن من الوصول إلى الربع النهائي في نسخة عام 2005 حينما لم يكن هناك دور الثمن النهائي وقتها و تأهل السد كمتصدر للمجموعة الثالثة متفوقا على نيفيتشي الأوزبكي، الكويت الكويتي وأهلي دبي الإماراتي قبل التوقف عند حاجز دور الثمانية من أمام بوسان الكوري الجنوبي . المرة الثانية التي وصل إلى الربع النهائي كان عام 2011 ( سنة تتويجه باللقب القاري ) حينما تخطى الشباب السعودي بهدف نظيف في الدور الثمن النهائي قبل تجاوز سباهان آصفهان الإيراني في الدور الثمانية بفضل حنكة ادارة النادي من استغلال خطأ وقع فيه الفريق الإيراني بإشراك لاعب موقوف لتكتمل القصة بعد ذلك برفع اللقب في السماء الكورية . فقبل مجيء موعد القرعة يوم 28 مايو الحالي لمعرفة منافس السد القادم آسيويا ، ستكون كتيبة حسين عموتة على موعد مع ختام موسم النادي بأبهى صورة مساء الغد للتأكيد من جديد بأن الصعاب ما لها غير "الزعيم".