جائزة الكأس عكس الاتجاه!!

بعد نهاية أغلى الكؤوس انفض السامر واتجهت أنظار الإعلاميين صوب الجائزة التي خصصتها قناة الكأس لأفضل تغطية صحفية وأفضل مانشيت وأفضل حوار وأفضل عامود رأي وأفضل تحقيق وأفضل صورة وأفضل خبر وأفضل تحليل، وقد بذلت الصحف القطرية المشاركة مجهوداً كبيراً وجباراً في سبيل نيل وحصد الجوائز ونبارك لكل الفائزين، ولكن لنا تحفظ وطرحناه عبر هذه الزاوية منذ بداية الجائزة على لجنة التحكيم التي لم يكن فيها الصحفي القطري واستبعد منها العنصر القطري، وتساءلنا لماذا استبعد الأستاذ محمد المالكي رئيس لجنة الإعلام؟ لأن القطري أدرى بغيره من لجنة التحكيم التي سارت في الاتجاه المعاكس ولم توّفق في منح بعض الجوائز واستبعدت حوارات ومواضيع ذات أهمية وقد استغربت من الحوار الذي فاز بالمركز الأول بالذات لأن هناك حوارات أفضل من ذلك، وبالنسبة لي شخصياً فقد أحسست بالظلم والغبن الذي وقع عليّ من قبل اللجنة الموقرة سواء في أفضل عمود رأي أو في الحوارات فقد أجريت (18) حواراً حصرياً حتى أن البعض منهم يتحدث للمرة الأولى للصحافة الرياضية وقد أثنى وأشاد الجميع بها وبقوتها خاصة أنها كانت مع نجوم من الرعيل الأول من الرياضيين ومع صاحب أول هدف في أغلى البطولات مع صور نادرة تحدثوا خلالها عن عدة قضايا ومواضيع تهم الرياضة والمناسبة الغالية، كما أنني ركزت على جيل الرواد المنسيين وأعدتهم للجماهير لكي تتذكرهم وتعرفهم ويتذكرهم أيضاً الجيل الحالي ويكفيني فخراً إشادة رائد الإعلام القطري الأستاذ سعد الرميحي وزملائي الإعلاميين والرياضيين الذين اتصلوا بي مقدرين جهدي وعملي وانفراداتي في الحوارات هذا الموسم بجانب قصة صورة قديمة. لقد انتقدنا عبر هذه الزاوية تخصيص ثلاثة أعمال أسبوعية لكل جريدة لأن فيها إحراجا للمسؤولين بالجريدة وعدم إتاحة الفرصة للزملاء وطالبنا بفتح المجال أمام جميع الأعمال المطروحة كما كان يحدث في السابق ولكن اللجنة لم تعر ذلك اهتماما وأصرت على رأيها وتعنتها وظلمت عدة زملاء صحفيين. أقترح على المسؤولين بقناة الكأس للموسم القادم أن تُختار لجنة دائمة لأمناء الجائزة من قطر وليس من خارجها، ويجب أن يكونوا من الإعلاميين الرياضيين القطريين المحايدين غير العاملين بالصحافة اليومية، أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر محمد المالكي والزميل علي حسين وحسن المحمدي وعبد العزيز الحمادي ومتخصصين في التدريب ومتخصصين في الصور وغيرهم كثر، لا أن نختار إعلاميين من خارج قطر ليست لديهم دراية بما حدث ويحدث في الرياضة القطرية كما أن ليس لديهم فهم بطبيعة الكرة القطرية ولا بنجوم الكرة القطرية ولا بقضاياها وهمومها وتضيع بعض الأعمال الجيدة في الطوشة. وعلى الخيـــر والمحبة دائماً نلتقــي،،