13 سبتمبر 2025
تسجيلرب العالمين جعل لكل خطوة بحياتنا توقيتها المناسب والصحيح الذي يعلمه هو فيؤخر حدوث أمر ويُعجل بحدوث أمر آخر لحكمة هو أعلم منا بها، ولكن عليك أن تتأكد هذا التأخير بعده عوض كبير عوض مدهش عوض إن علمته لفاضت عيناك من كرم الله وعوضه لك، توقيت الله لحدوث أمر تمنيته سيكون أكثر بركة وسعادة وراحة حينما تتيقن بأن الله جعل هذا التوقيت الأنسب لك «لأنه منحك قبل هذا التوقيت عدة نعم زادت من حصيلة مواردك العلمية والعملية والحياتية والشخصية». كل شيء سيسير باتجاهه الصحيح، نعم عليك فقط أن تؤمن بالسعي والأخذ بالأسباب والتوكل على الله. الله جل في علاه يعلم سعيك ويعلم قدراتك ويعلم مجهودك الذي تبذله ويعلم توكلك التام به فسيرضيك رضا يليق بكرمه وعزته وجلاله فلا تستعجل الأمور اجعلها تأتي كما أراد الله ولكن اسع لها بتيّقن. توقيت الله سبحانه وتعالى مثالي في كل شيء حتى إن لم نفهم الحكمة من وراء تأخير بعض الأمور، ولكن يجب دائمًا أن نثق بتدابير الخالق لنا في كل مرة. في الختام أود أن أغرد لكم بأن تتفاءلوا باختيارات الله لنا وأن ننظر إلى الجانب الإيجابي من حدوث هذه الأمور والتحديات، فكلما تفاءلنا بالخير وجدنا أثره معنا واستشعرنا حدوث الخير. قال تعالى: {يسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ منَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}