14 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قيل في الأثر "اللهم اكفني شر أصدقائي أما أعدائي فبعونك أنا كفيل بهم" من يدقق في كتب الرافضة المعتمدة لديهم التي يستنون بها ويستمدون تشريعاتهم وتسيير حياتهم منها، مثل (الكافي) و( بحار الانوار)، لا يساوره الشك ولو للحظة أن هذه الطائفة التي ضلت وأضلت لا تريد بنا وبالإسلام والمسلمين خيرا.لقد اتخذ العنكب الكبير بيتاً لينسج حوله خيوطه الواهية المهترئة ظناً منه بأن الفرائس سهلة المنال ولينة الجانب وسائغة الطعم ومذعنة لتسلطه، واعتقد انه غفل أو تغافل كعادة العناكب قول الله تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَ ّأَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)، وأقول له وعلى من على شاكلته: لقد نسجتم خيبة أملكم ودناءة تطلعاتكم وفشل مخططاتكم، فكانوا لكم بالمرصاد من لا يهابون ويجلون ويعبدون إلا الله، ويؤمنون برسوله صلى الله عليه وسلم ويترضون على صحابته ويتبعون السلف الصالح أيما اتباع، ويحبون الشهادة في الله كحب العناكب للحياة.العربدة والصياعة السياسية التي يمارسها الصفويون في المنطقة والتدخل الصارخ في جميع شؤوننا، بداية من الاحتلال للجزر الاماراتية، مروراً بالحرب العراقية الصفوية، وزعزعة الامن والامان اللذين تزخر بهما أوطاننا، الى تفعيل الخلايا الهالكة تارة بالتفجيرات وتحريك الجماعات التخريبية، وتارة اخرى باطلاق الأفواه المأجورة لقياس مدى ردة الفعل لشعوب المنطقة، وأخيراً ولن تكون الاخيرة ما يحدث في سوريا والعراق واليمن.ها هو التاريخ الاسود يُعيد نفسه مرة أخرى، وتتكرر الاحداث نفسها، ويجتمع الصليبيون الارثوذكس مع الصفويين واذنابهم، بهدف هدم قلاع الاسلام، كما فعل وزير الخليفة العباسي المستعصم ابن العلقمي، الذي رتب مع هولاكو بمعاونة نصير الدين الطوسي قتل الخليفة واحتلال بغداد، على أمل أن يسلمه هولاكو إمارة المدينة، إلا أن هولاكو قام بقتله بعد تدمير بغداد، فلا عجب ولا ريب من كانت ملتهم تأسست من مشكاة واحدة هدفها القضاء على المسلمين وطمع الطامعين وثارات الفرس الأولين.يجب علينا أن نكون أكثر حرصاً دون التخوين، وأكثر حبا فيما بيننا.. ان المستهدف ليس البعض بل الجميع وعلى رأسهم الدين الاسلامي، نعلم علم اليقين أن ليس كل الشيعة على شاكلة الجعفرية والاثنى عشرية المتواجدين في ايران والعراق، وان منهم الحريص على امن الوطن والمواطنين، ولكن ما يقلقني على المستوى الشخصي هي شريعة التقية واستخدامها المفرط في التعامل مع الغير من المنتمين لغير المذهب الشيعي خاصة اهل السنة والجماعة.أقول للأمة جمعاء قاصيها ودانيها من شرقها لغربها وشمالها الى جنوبها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بعدَه وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بعدَه والذى نفسي بيدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا في سبيل الله) لا يظن أحد أن يد العون سوف تمتد لنا من اي كائن من كان، لنستعين بالله ونطلب منه العون والمدد ولنعتمد على مقدراتنا وشعوبنا، ولتكن (حياة تسر الصديق وإما ممات يُغيظ العدى)، ولا نبكي على اللبن المسكوب ونردد الكلمات السلبية التي تجعلنا مشلولين فكرياً وجسدياً بأن لو عملنا ذاك ما كان هذا، لنبث الأمل في نفوسنا ونفوس من نحب، فأمتنا بأمس الحاجة لقوة الايمان واليقين بالله سبحانه، يكفينا شرفا وعزة وكرامة أننا ننصر دين الله ونرفع راية رسوله صلى الله عليه وسلم.السؤال المحير: كيف لنا أن نتحقق من مصداقية القول دون عمل؟والسلام ختام.. يا كرام