11 سبتمبر 2025

تسجيل

هروب درجال

16 مارس 2014

استغربت من هروب المدرب العراقي عدنان درجال من تحمّل المسؤولية وترك فريق الوكرة في وضع خطر ومحرج وهو يصارع من أجل الهروب من شبح الهبوط، خاصة أن الفريق يقبع في المركز قبل الأخير بعد تلقيه خماسية من فريق الخور وهي بالتأكيد خسارة ثقيلة تجرّع مرارتها عشاق الموج الأزرق أومارد الجنوب، كما يحلو لأهل الوكرة أن يطلقوا على فريقهم كما أنها أثرت معنوياً ونفسيا على اللاعبين!!كان تقديم عدنان درجال استقالته في توقيت غير مناسب بالمرة خاصة بعد إحساسه بخطر الهبوط والدليل على ذلك ما حدث في مباراة الخور، وقد استغربنا من (تصرف) وعصبية المدرب عدنان درجال، وذلك عندما رمى الكرسي تجاه الجماهير وطرده الحكم ولكن "ما زاد الطين بلّة"، هو تصرفه الغريب كما تؤكد بعض المصادر داخل غرفة الملابس مع اللاعب شهداد عندما حدث تشابك بينهم أمام اللاعبين إثر مشادة كلامية خرج بعدها شهداد من غرفة الملابس وفي نيته تقديم شكوى على المدرب ولكن أحد المسؤولين من نادي الوكرة احتوى الموقف وقام بتهدئة اللاعب واصطحبه معه بالسيارة وعاد إلى الدوحة، كما أن غرفة ملابس لاعبي الوكرة بالخور، لم تسلم من عصبية فريق الوكرة، حيث حدث تكسير اللوحة الخاصة للمدرب وتهشيم قفل الباب، وهذا التصرف مرفوض من أي مسؤول أو لاعب تجاه المنشآت الرياضية!! لقد كان فريق الوكرة في بداية الموسم يقدم عروضاً ونتائج جيدة وينافس الكبار وتوقع الجميع أن يكون ضمن مربع الكبار لدرجة أن رئيس الجهاز شن هجوما عبر وسائل الإعلام على مدرب المنتخب فهد ثاني، لأنه لم يختر أحدا من لاعبي الوكرة، ويومها قلنا نتمنى أن يستمر فريق الوكرة في المنافسة رغم أننا نعرف أن فريق الوكرة لن ينافس لأنه عودنا على ذلك لأن الدوري طريقه ليس مفروشاً بالورود وإنما هناك أشواك وعقبات كبيرة ويحتاج لنفس طويل وصبر و(صملة) كما نقول بلهجتنا القطرية ولكن الوكرة تنقصه دكة احتياطي قوية، كما أن نقطة الضعف لديهم هي حراسة المرمى لأنهم وبأيديهم فرطوا في أفضل الحراس لديهم بعد أن تعبوا في إعدادهم لسنوات طويلة وهم أحمد سفيان وسعود الخاطر، وأتساءل لماذا تم التفريط بهم من أجل حفنة من المال؟ ولماذا لم يتم إيجاد رعاة من نفس المنطقة رغم وجود رجال أعمال وأصحاب مؤسسات وشركات وطنية كبيرة من أهل الوكرة يشار لهم بالبنان!!والسؤال الذي حيرني لماذا قدم رئيس الجهاز استقالته في الفترة الشتوية ولم يستمر مع الفريق رغم تصريحاته الرنانة وكانت نبرة التفاؤل تسودها لتحقيق نتائج طيبة ومقارعة الكبار، والآن مدرب الفريق يتركه في حالة يرثى لها ويتم الاستعانة بالتونسي الكنزاري في مرحلة صعبة نتمنى تعاون الجميع مع المدرب للخروج من هذا المأزق لأن شبح الهبوط يهدد مارد الجنوب!!