14 سبتمبر 2025

تسجيل

مرحباً أمم آسيا

16 يناير 2024

فصل جديد من النجاحات تكتبه قطر بحروف من نور وبسواعد أبنائها الأوفياء وتوجيهات القائد الملهم أمير البلاد المفدى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه، وتحقيقاً لرؤية وطن وطموح شعب، استضافت قطر بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم هذه البطولة التي استثمرت قطر من خلالها تجربة وإرث كأس العالم 2022 بجدارة وتفوق بعد مرور ما يزيد على عام من التميز والعطاء. ومع هذه الاستضافة تؤكد دولة قطر استمرارها لنهج الدبلوماسية الرياضية القطرية الناجحة لكرة القدم العالمية عامة والآسيوية بشكل خاص، لم يأت ذلك من فراغ بل جاء بناء على ما تملكه دولة قطر من قدرات وإمكانيات بكل ما يتعلق في البنية التحتية والموارد البشرية الكفؤة القادرة على الابداع والابتكار وإدارة الفعاليات الكبرى وتخطي الأزمات وإيجاد الحلول والفرص المناسبة لرؤية قطر الاستراتيجية وبما يتناسب باستضافة هذا الحدث العالمي المهم. رسالة دولة قطر واضحة وثابتة ولا تتغير فمن تابع افتتاح كأس أمم آسيا في استاد لوسيل سيدرك مكانة القضية الفلسطينية هذه القضية التي لم يبرح عنها أبناء قطر فتصدرت كلماتنا الرسمية ومحافلنا الدولية وقبل كل شيء دعواتنا ومواقفنا الثابتة، فكم أنا فخورة بهذه الرسالة التي تُحملنا مسؤولية كبيرة بأهمية الحفاظ على حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وحقهم في التواجد ونقل رسالتهم ورسالة شعب وأرض من خلال مشاركتهم في هذه التظاهرات العالمية، فكل الشكر لأصوات أبناء قطر الذين نقلوا الفلكلور الفلسطيني إلى العالم من خلال لوسيل، وكل التقدير للكابتن حسن الهيدوس قائد منتخب قطر الذي قام بترك مهمة إلقاء قسم البطولة إلى مصعب البطاط قائد منتخب فلسطين. ومن خلال هذه المعطيات نصل إلى حقيقة وهي اعتماد دولة قطر الرياضة كبعد استراتيجي أساسي لبناء الصورة الذهنية التي تتبناها كواحدة من استراتيجيات سياستها الخارجية لتعزيز مكانتها في المحافل الدولية، فالرياضة وغيرها من المحافل والمؤتمرات الكبرى التي استضافتها الدولة مؤخراً ساهمت بشكل واضح في نقل الصورة الحقيقية حول طبيعة المنطقة وقضاياها وتطور الاحداث فيها وبناء وتطوير العلاقات بين الدول. مرحباً أمم آسيا في قلب العالم ودوحة الجميع وكل التوفيق لجميع المنتخبات المشاركة وأهلاً بأشقائنا وأخواتنا وأصدقائنا الذين يزورون الدوحة في هذه الأيام حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً وأبارك لطواقم اللجان التنظيمية التي تساهم بعطاء وتميز في إنجاح هذا الحدث المهم ونكرر في الختام ( هذي عوايدها قطر). صوت:- يقول الشاعر محمد ياسين صالح:- كانت إلى روما الدروب تقودنا اليوم تتجه الدروب إلى قطر.