09 سبتمبر 2025
تسجيلما يُسعد أي كاتب هو تفاعل الناس والمتابعين لما يطرحه، وقد سعدت كثيراً بردود أفعال عدة مقالات منها ما نشر هنا الأسبوع الماضي بعنوان « آخر الأوراق «. وقد سعدت كثيراً بتعليق لم أتوقع أن يصل تعقيباً على صباح الأحد الفائت. وصل مقالي إلى قاهرة المعز، حيث يتواجد الشاعر الكبير فاروق جويدة من خلال صديقه الشخصي العم العزيز سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية. ولابد أن تكون سعادتي كبيرة بتعليق وصلني من هامة ثقافية عالية في وطننا العربي، قدّم للمكتبة العربية 20 كتاباً، من بينها 13 مجموعة شعرية حملت تجربة لها خصوصيتها، وقدّم للمسرح الشعري 3 مسرحيات حققت نجاحاً كبيراً في عدد من المهرجانات المسرحية هي: الوزير العاشق ودماء على ستار الكعبة والخديوي. تُرجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها الإنجليزية والفرنسية والصينية واليوغوسلافية، وتناول أعماله الإبداعية عدد من الرسائل الجامعية في الجامعات المصرية والعربية. وله العديد من الأعمال الفنية لحن له الموجي وغنتها وردة أحبها يهتز قلبي عندما يقال: مصر أحبها وذكرها في فمي النشوان عطر. ولحن وغنى له كاظم الساهر لو أننا لم نفترق. وإليكم كلماته التي اعتز بها تعليقاً منه على مقالي الأخير» أخر الأوراق « ويَزين بها صباح الأحد: «سباحة جميلة في بحر الحياة نحن مثل أوراق الشجر نتساقط كلما أطل خريف كل منا وكل ما يبقى من الشاعر أو الكاتب أو المفكر مجموعة أوراق تتناثر في الأركان، في الغرب تباع أوراق المبدعين بملايين الدولارات، وفي بلادنا هناك أوراق كثيرة يتخلص منها البعض حتى لا تزدحم بها الأماكن، كل أيامنا ورق صدقت يا عزيزي أول ما يسقط من الأشجار الورق.. لك محبتي» ستبقى هذه الكلمات خالدة في مسيرتي الصحفية المتواضعة، والشكر والتقدير لشاعرنا الكبير على هذه الالتفاتة الجميلة، والشكر موصول لك أبا تميم لتكرمك بإرسال صباح الأحد لشاعرنا الكبير. آخر الكلام.. إني سأرحل عندما يأتي قطار الليل لا تبكي لأجلي.... لا تلومي الحظ إن يوماً غدر فأنا وحيد في ليالي البرد حتى الحزن صادقني زماناً ثم في سأم.. هجر (فاروق جويدة) Alkuwarim @hotmail.com