11 سبتمبر 2025
تسجيلكثيرا ما كنا نسمع عن السياحة ومفاهيمها وان الدولة تقيم العديد من المشاريع والفعاليات والملتقيات في كافة قطاعات الدولة وتحتاج لمزيد من الوعي المجتمعي والإعلامي والسياحي لتنشيط السياحة والثقافة القطرية وخاصة في السنوات الأخيرة وما صاحبها من نقلة تنموية شاملة شاهدناها من خلال حجم الإنجازات التي تم تحقيقها ونقلت الدولة من قطر القديمة إلى قطر الحديثة في اطار ثقافى تنموي رياضي اقتصادي صحي إعلامي وتعليمي موحد، ولعب الاعلام جهودا كبيرة للتسويق السياحي على المستوى المحلي والدولي وأصبحت قطر لها بصمة كبيرة رفيعة المستوى ولكن رب ضارة نافعة، زادت من التسويق الإعلامي والسياحي في اطار وعي مجتمعي وقيادي إعلامي أذهلت العالم منذ بداية الحصار الجائر على قطر وتحول الحصار إلى وعي قام بالتسويق الوطني والسياحي على المستوى الشعبي والمجتمعي بكل شرائحه المجتمعية ولايقتصر الامر فقط على وسائل الاعلام في الحفاظ على امن واستقرار الدولة أولا واحتضان قيادته ثانيا واكتسح هذا الوعي الوطني السياحي كل وسائل الاعلام المرئي وغير المرئي وربما ساهم الاعلام الاجتماعي وكل وسائل التواصل الاجتماعي في سرد كل ما هو رائع عن الدولة وقياداتها والصف القطري والمقيمين على ارضها في تسليط الأضواء الإعلامية واستخدامها منذ بداية الحصار وحتى الآن بصورة ابهرت العالم من خلال الوعى الإعلامي السياحي الوطني الذي تميز به الشعب القطري والانطباع العالمي عن الثقافة القطرية والقيادة والنهضة الاقتصادية والتنموية من خلال الشارع القطري نفسه والذي اصبح يسوق للسياحة القطرية بكل الألوان الإعلامية لتصل رسالته ورسالة كعبة المضيوم في شتى القطاعات من خلال الشعب والشارع والمقيم على ارضها وربما ذلك نابع من ثمرة العدالة القيادية التي نجحت اليوم وهى تجني ثمار الوعي المجتمعي بهذه الصورة الإعلامية السياحية الرائعة وفجرت الكثير من الابداعات الإعلامية من الشارع القطري في كافة القطاعات، والتي ساهمت في تنشيط السياحة الاقتصادية والتنموية وساهمت في الحفاظ على امن واستقرار الدولة وتشجيع السياحة والاستثمارات الاقتصادية والأجنبية للتعاون الاقتصادي والاستراتيجي ، وسلطت الأضواء بصورة مضاعفة غير مسبوق لها على الخريطة الإعلامية والسياحية واثبتوا من خلالها نجاح الدولة وقياداتها في رؤيتها التنموية 2030 وذلك من خلال الوعى الإعلامي والسياحي الذي شاهدناه على مرور أشهر مع الحصار والصحوة المجتمعية والوطنية التي يتمتع بها المواطن والمقيم على ارضها، لذا يتطلب من القيادات والمسؤولين في شتى القطاعات وعلى وجه الخصوص في القطاع الإعلامي والسياحي والثقافي التركيز واستقطاب كافة الكوادروالابداعات القطرية التي كان لها بصمة رفيعة المستوى مع الحصار وكيفية التعامل معه من خلال التسويق الإعلامي والسياحي بصورة رسخت للعالم الثقافة والمواقف القطرية وكل أدوارها السياسية والاقتصادية والإعلامية والتطوعية والرياضة والصحية والتعليمية، في سياق دبلوماسي ثقافي زاد من مكانة الدولة ورفعتها على المستوى العالمي والمحلي. وهناك بالفعل وجوه قطرية برزت وتميزت من خلال فترة الحصار حتى الآن ، وربما الدولة تمضي في اطار تنموي للمراحل القادمة وبحاجة ماسة إلى مزيد من الكفاءات والابداعات والكوادر في كل القطاعات، ويكاد يكون الحصار والازمة الحالية أظهرت هذه النماذج واثبت مدى حكمتها واتزانها في التصدي والتعامل مع الازمات بجدارة وربما يكونوا مرحلة اعداد وقدوة لأجيال قادمة تتولى زمام الأمور، وقطر وقياداتها ولاّدة وخير من اثبت ذلك وبشهادة العالم.