15 سبتمبر 2025

تسجيل

رعاك الرحمن يا قطر.. ولن يخزيك الله أبداً

15 ديسمبر 2018

حفظك الله يا قطر يا أحلى ما في الوجود، كل من يعيش على أرضك لا ينسى أحلى الأيام التي عاشها على أرض الكرم والوفاء واخلاص مواطنيها، رعاك الله يا قطر، فالله يا عمري قطر، ويعلم الله أن الكل يحبك يا قطر، اللهم يجعلك دائماً مزدهرة ومشرقة على مدى السنين، فأحلى يوم يشهده أهل قطر هو اليوم الوطني، فيه تتكاتف الأيدي ويتعانق الرجال وتتعانق النساء بالتهاني والحب والود والإخلاص فالكل من مواطنين ومقيمين يقولون كلنا قطر، وكلمات الحب والغناء والود والحنان، فالكل ينشد في حب قطر، ومع تجديد ذكرى القائد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، والكل يجدد القسم في الماضي والحاضر على نهج وقواعد أرساها لتحقيق التقدم والازدهار ومواكبة التطور الحضاري، الكل يردد الأغاني التي نستمع إليها في وسائل الاعلام عن حب الوطن، تتزين قطر وربوع البلاد في الاستعداد لإقامة الاحتفالات في ربوع أرضك، والذي نجده في المدارس والمصالح الحكومية والخاصة والمتاجر والمجمعات والشوارع والطرقات تتزين كل البلاد بصور صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وبالقائد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الكل يعبر عن حبه لأرض الوطن وتتزين بالأعلام ولافتات الحب والولاء. بهذه المناسبة وهذه الذكرى المجيدة أهنئ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وكل شعب قطر الطيب، فأتقدم بالتحية لكل من ساهم في رفع راية قطر عالية شامخة سماءها وغيومها، فقطر وطن الجميع، وطن كل صغير وكبير فليحفظك الله يا قطر من كل شر.. وتسلمي رغم كيد الأعادي، فمن حفر لأخيه حفرة وقع فيها بإذن الله، اللهم احفظ قطر واحفظ كل أهلها ومواطنيها. مهما حاولت التعبير عما تكنّه قلوبنا وقلوب كل المحبين لك يا قطر من حب، فأنت أغلى الأوطان، فليعلم الجيل تلو الجيل قيمة حبك والولاء والعزة لك يا قطر، فلا بد من تكاتفنا ولنعزّز ولاءنا وليهتف كل مواطن قطري ومقيم قائلاً: الله يا عمري قطر، الكل يفخر بالوطن، حماك الله يا قطر، نقول عاشت قطر حرة مستقلة، فلنجعل العلم القطري يرفرف عاليًا، إنه في اليوم الوطني من كل عام يذكرنا بأن حب الأوطان من الإيمان. حب الوطن نراه في شدو الطيور وأهازيج طلاب المدارس. حين تشدو أغاني الفن الأصيل في حب الوطن وشموخ هاماته الرفيعة فنسمع أغنيات متعددة وجميلة منها «الله يا عمري قطر، «وعانقي هام السحايب والرعود» و»سلام يا أهل قطر» و»اليوم يوم السعد».. وغيرها من أغان، كل عام نشاهد الشباب وهم يقومون بتزيين سياراتهم بملصقات لصور راعي مسيرة النهضة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والبعض الآخر يضعون على أسطح المنازل علم قطر مرفرفًا يعبرعن فخر ومجد قطرنا الغالي، وعندما تتوحّد ملابس الصغير والكبير بلون علم قطر وتتزيّن بشعار اليوم الوطني، ونجد البعض يقوم بتعليق الزينة وأضواء الإنارة على المحلات والمراكز التجارية وإنارة الشوارع والطرقات والحدائق، وعندما تقام عروض المظلات والطائرات والألعاب النارية والمسيرة العسكرية، وهناك دور لوسائل الإعلام بكل أنواعها من صحافة وإذاعة وتلفاز حبا وفخرا بأغلى الأوطان، وكذلك لا ننسى جهود معظم القبائل في إقامة العرضات والرقصات الشعبية حبا في الوطن، وفرحة طلاب المدارس بإقامة عروض جميلة تعبّر عن مدى حبهم لوطنهم والمشاركة في الاحتفالات في درب الساعي وكما نشاهدها جميعاً على الطبيعة أو في التلفاز وما تتزين به الصحف القطرية. الله يا عمري قطر، فكل يوم يمضي يزيد حبي لك يا قطر، فأنا عشت على أرضك أكثر من نصف عمري ولا أنسى جميلك علي، وكيف كان استقبالك لنا على أرضك الغالية، عشنا وتربينا على أرضك، جميلك يا قطر لن ننساه مهما طال الزمن ومهما اختلفت الأوطان، رعاك الله يا غالية، فأنت في دمائنا وروحنا، فتزيد محبتك في قلوبنا بمواقفك الشريفة وعطائك اللا محدود، ودفاعك عن الحق، لذلك فلنفتخر بك يا أغلى الأوطان، ولنا الشرف أن نعيش على أرضك يا قطر.