لا تقتلني

صرخة أطلقها من أعماق قلبي لكل شخص يشهر سلاحاً ويتباهى به في كل مكان يوجد فيه، تكمن خطورة هذا السلاح في طريقته البطيئة وغيرالمباشرة في القتل. كيف لا تكون قاتلاً؟ وأنت تسبب لغيرك الكثير من الأمراض (القلب والسرطان..............) ألم تشعر بتأنيب الضمير أيها المدخن؟ إذا كنت لا تبالي، فنحن نهتم، ونسعى للحفاظ على صحتنا وسلامتنا. لذا نأمل: 1 - من إدارة المرور: سن قانون يمنع التدخين أثناء القيادة حفاظاً على أرواح الأبرياء الذين ليس لهم ذنب سوى وجودهم مع أب أو سائق مدخن في سيارة مغلقة النوافذ أو مع سائق مدخن في حافلة المدرسة. لنحافظ عليهم من خطر استنشاق الدخان، ومن حوادث قد تنتج من سقوط سيجارة صغيرة من بين يدي السائق. ولنحافظ على البيئة من التلوث، حيث يتعمد الكثير منهم إلقاء أعقاب السيجارة في الشارع. 2 - من الجهات والوزارات والمؤسسات: نأمل المبادرة بتحفيز الموظفين المدخنين على الإقلاع عن التدخين. 3 - من إدارات المجمعات التجارية: توفير مراقبين للتأكد من عدم التدخين داخل المجمعات. 4 - من كل صاحب مجلس يتجمع عنده الشباب، كن ايجابياً، وامنع التدخين من مجلسك 5 - من كل الأشخاص المحيطين بالمدخن، لا تتردوا بالطلب من المدخن بأسلوب مهذب أن يطفئ سيجارته. 6 - تكثيف الحملات التوعوية في الإعلام والمساجد والمدارس بأضرارالتدخين أيها المدخن: كن مواطناً إيجابياً، وقدوة لأولادك، واقلع عن التدخين حفاظاً على صحتك وصحة أبناء وطنك. شذرات: كل الشكر والتقدير إلى وزارة البلدية والتخطيط العمراني لإيجابيتها وتفاعلها مع مقالة (أسماء الشوارع ألغاز يصعب حلها) وإطلاق (المرشد) لمساعدة الجمهور لمعرفة معاني أسماء الشوارع الذي كنا نطالب بوجوده.