13 سبتمبر 2025
تسجيلأوشكت لجنة جائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات برئاسة الشيخ ثاني بن علي آل ثاني على الانتهاء من استلام طلبات التقديم بمبادرتهم وذلك في السابع عشر من نوفمبر 2016 من شركات كبرى وصغرى ومنظمات المجتمع المدني وشركات وفنادق وغيرها ويكاد وصل العدد إلى 35 استمارة اشتراك وربما من خلال هذا التفاعل المجتمعي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي حققت هذه الجائزة جزءا كبيرا من أهم أهدافها بما يتماشى مع رؤية الدولة وهو رفع مستوى الوعي الاجتماعي والاقتصادي لكافة شرائح المجتمع وربما كان التركيز بالمرحلة الأولى على المؤسسات والقطاعات الاقتصادية ومدى مسؤوليتها الاجتماعية من خلال أنشطتها ومشاريعها الاقتصادية في ريادة دولة لا تسعى إلى النهوض الاقتصادي والتنموي فقط ولكن الجوانب الاجتماعية والإنسانية والتنموية تسمو في إطار رؤيتها التنموية قبل وبعد الانفتاح من خلال التماسك القيمي والاجتماعي التي تميزت به الدولة وقيادتها وجعلته من أساس إستراتيجيتها وتنوه به بكل وسائلها الإعلامية والاقتصادية وحتى لا يتحول المجتمع القطري إلى مجتمع رأس مالي فقط، وتكاد جائزة المسؤولية الاجتماعية في سلسلتها السنوية استطاعت أن تبث درجات وحوافز الوعي المجتمعي لكثير من المؤسسات والقطاعات الاقتصادية والمجتمعية المختلفة، وارتفع معها مستوى الإقبال على المشاركة في هذه الجوائز الاجتماعية التي تعزز من رؤية ومكانة هذه المؤسسات وتفاعلها مع المسؤولية الاجتماعية بطرق مختلفة، وتطمح خلال المراحل المقبلة في تطوير خطتها الاجتماعية بصورة أكبر بنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية لأكبر شرائح من المجتمع والتي سوف تكون انطلاقاتها من خلال الجامعات والمدارس وهي تعتبر من أهم الشرائح التي لابد من التركيز عليها وزرع العديد من المبادئ والمفاهيم التي تتعلق بأهداف وأهمية المسؤولية الاجتماعية في حياة الفرد والمؤسسات والحفاظ على القيم الاجتماعية والتماسك الاجتماعي والذي يحتاج إلى عديد من الحملات من كافة مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني للحفاظ على البيئة وحقوق العمال ومكافحة الفساد الاقتصادي وحماية حقوق الإنسان وحقوق العمال .