17 سبتمبر 2025

تسجيل

الإشاعات

15 أكتوبر 2018

دمرت الإشاعات شبابا في عمر الزهور، لعبت في أعراض وسمعة الشباب والشابات، يا مروج الإشاعة، هل ستتحمل عذاب القبر والآخرة على ما فعلته بضحاياك؟ لك حساب عسير في آخرتك، ولن تفلت من العذاب المقدر من رب العالمين، وستلقى عذابك في الدنيا قبل عذاب القبر والآخرة، ما تفعله بغيرك سيصل إلى أعز الناس إليك، من أبنائك و بناتك وأخواتك وإخوانك، حتى ولو بعد عشرات السنين، بل من الممكن أيضا أن تلقاه بنفسك! فقط راجع نفسك وأبعد عنك الحسد والحقد واقتنع بما كتب الله لك، فالحسد أو الحقد أو حب الانتقام هي التي تدفعك إلى إلى نشر الإشاعات، فتلك أمراض نفسية تكونت لديك منذ طفولتك نتيجة اكتسابك لها من والديك أو بيئتك، لذا يجب عليك علاجها كي تنجو من عقاب نشر الإشاعة، و ترويج الإشاعات كذلك، أنقذ نفسك مما ستجنيه من عذاب في دنياك قبل آخرتك، وأنت يا متلقي الإشاعة، إياك ونشر خبر لم تره بعينك، فكلمة منك قد تودي بمستقبل إنسان بريء لا ذنب له، احذر واحذر وثم احذر، فكما تدين تُدان، تأكد أنك ستلقاها بنفسك أو بأعز الناس لديك، تذكر عقاب الله تعالى حينما تنشر خبرا كاذبا دون أن تتيقن من صحته.