17 سبتمبر 2025

تسجيل

الفرصة على أرضنا وعلينا اغتنامها

15 أكتوبر 2012

مباراتنا مع المنتخب الأوزبكي غدا الثلاثاء ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل على ملعب البطولات بنادي السد لها أهمية كبيرة ومنعطف كبير نحو مواصلة المشوار تجاه التأهل بإذن الله للبرازيل ، ولكن لابد من استثمار هذه الفرصة واسغلال عاملي الأرض والجمهور، وحسناً فعل الاتحاد القطري للعبة صنعاً عندما قدم موعد المباراة إلى الساعة الثالثة و25 دقيقة عصراً لاستغلال عامل ( الطقس ) في هذه الفترة برغم أن المنتخب الأوزبكي عسكر في الإمارات وتعوّد على هذه الأجواء ولكن كما يقول إخواننا المصريين ( اللي تغلبّه إلعبه ). المنتخب الأوزبكي ليس صيداً سهلاً كما يتوقع البعض وإنما هو خصم عنيد وشرس وقد تجددت آماله خاصة بعد تعادله مع المنتخب الكوري الجنوبي المتصدر على أرضه وتعادل مع منتخب الإمارات في المباراة الودية ولديه لاعبون متميّزون وسيحاول بشتى الطرق الفوز في مباراتهم معنا لكي يواصل المشوار فعلينا التركيز وأخذ الحيطة والحذر وإخماد صحوته منذ البداية وإقفال كل الطرق المؤدية للمرمى عليه واللعب معه من أجل الفوز ولا سواه حتى نواصل المسيرة واستغلال كل الفرص حتى (أنصافها) وعدم ارتكاب أخطاء والبعد عن النرفزة والشد العصبي وجماهير العنابي لن تخذله وستقف خلفه بقوة وستبث فيه الحماس وسترفع الروح المعنوية لدى اللاعبين وسيؤثرون بهدير أصواتهم وهتافاتهم القوية على الفريق المنافس حتى يحقق حلمنا المنتظر وهو التأهل لكأس العالم بإذن الله . تسود روح التفاؤل بين اللاعبين وهم عاقدو العزم بإذن الله على الظهور بمستوى مشرّف للعنابي في هذا اللقاء الهام بعد أن تم تهيئتهم جيداً لهذا اللقاء من خلال معسكر إعداد المنتخب والمدرب ( أتوري ) وضع خطة مناسبة تقضي على خطورة أفضل اللاعبين لديهم وكذلك استغلال الفرص السانحة للاعبين لتسجيل الأهداف والفوز في هذا اللقاء ويجب على اللاعبين تطبيق خطة المدرب والعمل على الفوز بشتى الطرق . قبل النهاية : غدا الثلاثاء 16 أكتوبر هو اليوم (الفزعة) والسند الجماهيري المنتظر لدعم منتخبنا القطري في مهمته أمام المنتخب الأوزبكي ، لذا نطالب جماهيرنا القطرية الوفية وكذلك الجماهير المقيمة على أرض قطر والجاليات بالوقوف صفاً واحداً خلف العنابي القطري لتشجيعه وشد أزره ورفع الروح المعنوية لدى اللاعبين لتحقيق الفوز ثم الحلم الكبير.