12 سبتمبر 2025

تسجيل

الإعلام السياحي

15 سبتمبر 2013

 سعدت جل السعادة بتلك الدعوة التي تلقيتها من قبل المركز العربي للإعلام السياحي بالمشاركة في قافلة الإعلام السياحي التي سيرها المركز إلى سلطنة عمان الشقيقة رغم أني كنت أجهل ما للمركز من دور في مجال الإعلام السياحي ولأن الرحلة إلى عمان تدخل في مجال اهتمامي بالتراث الشعبي فوافقت على الانضمام إليهم بالرحلة، وعندما وصلت إلى مطار مسقط الدولي تفاجأت بالعدد الكبير الذي دعي وهو يفوق الـ26 شخصا من دول عربية عدة وحسب ما علمت أن هذه القافلة تعد الأصغر فقد وصل العدد إلى أكثر من 50 شخصا وهكذا، ولعل اختيار عمان لانطلاق القافلة اختيار موفق جدا على اعتبار أن سلطنة عمان بها مقومات سياحية غير معرف بها فالطبيعة المختلفة والجوانب الثقافية والتراثية تحتاج إلى أن يتعرف عليها الكتاب والصحفيون والإعلام بشكل عام وكانت اللجنة المشرفة على تنظيم الرحلة إلى السلطنة مميزة فالأستاذ سلطان وفريق العمل معه كانوا على حجم العمل المناط بهم لتوفير رحله فريدة حيث إن البعض يزور السلطنة لأول مرة، فقد كان بحاجة إلى تعريف بتلك المقومات السياحية، فمنذ أن هبطت الطائرة التابعة للخطوط القطرية بمطار مسقط ونحن نلقى الرعاية والاهتمام من الجميع خصوصا الزملاء بالمركز العربي للإعلام السياحي ولعل وجود الأستاذ حسين المناعي رئيس المركز والأستاذ خالد خليل والأستاذ حسام وكل الأعضاء أسهموا في نجاح الرحلة بشكل رئيسي كما أن المناطق المختارة مثل مسقط وصلالة هي أمور كنا بحاجة إلى التعرف عليها وقد كانت رحلة الجبل الأخضر من أهم الأمكنة التي سعدت بزيارتها ولعل الهدف الذي من أجله تم الاتفاق على إنشاء المركز هو تعزيز الدور التوعوي والتثقيفي للإعلام السياحي. وإبراز الوجه الحضاري المتميز للعالم العربي. والمساندة الإعلامية للأجهزة الحكومية والقطاع الخاص العاملة بالمجال السياحي في القيام بواجباتها على أكمل وجه. وتحفيز دوافع الإقبال على السياحة المحلية والبينية. ودعم التوجه الإيجابي للتعامل مع السيّـاح بمختلف جنسياتهم وفئاتهم. والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في المجالات المختلفة لصناعة السياحة، والتحفيز للاستثمار والتنمية في المجال السياحي. وتنمية الوعي العام بأساليب التعامل الأمثل مع عناصر البيئة الطبيعية في الدول العربية. ودعم قنوات الاتصال الثقافي بين مواطني الدول العربية والقادمين للسياحة من الخارج. ونقل وتبادل الخبرات والتجارب والتوأمة والمواءمة بين المدن ومثيلاتها في الدول العربية والدولية تراثياً وحضارياً وسياحياً وثقافياً. والتعريف بالفرص الوظيفية المتاحة في صناعة السياحة وتشجيع الشباب العربي على الإفادة منها. وتعزيز مبدأ الشراكة بين الهيئات السياحية ومختلف قطاعات المجتمع ذات العلاقة بصناعة السياحة. ومن هنا فإنني سوف أسعى لإنشاء فرع للمركز للقيام بأعمال الترويج للسياحة القطرية ولدينا الكثير من الجوانب التي تحتاج إلى تعريف كثير فالبعض يجهلها مع التقدير لجهود الهيئة العامة للسياحة لكن وجود فرع للمركز أعتقد أنه بات مهما في المرحلة المقبلة، فشكرا للمركز على الجهود التي يقوم بها في التعريف بالسياحة العربية وهو ما كان ينقصنا في الواقع.