12 سبتمبر 2025
تسجيلأمي: فلسطين أبي: الأقصى أهلي: غزة اعذرينا يا أمي فلسطين إن كان يجدي الاعتذار وأنت يا أبي الأقصى.. هل ستغفر لنا تجاهلنا وتقصيرنا تجاهك؟. أهلنا في غزة: هل تصدقون إن أخبرتكم بأننا تألمنا لألمكم وحزنا لحزنكم واعتززنا بشهدائكم الأبطال الذين صمدوا وثبتوا وعاهدوا أنفسهم ألا يرفعوا الراية البيضاء للمحتلين. يا أمي يا فلسطين لقد تعلمنا منكِ ومن شعبك معنى العزة والشموخ والكرامة والإصرار والثبات والثقة والأمل تجاه الحرية والنصر بأنه آت لا محالة. سينال جزاءه المحتل الصهيوني الذي حاول إفساد زهور المستقبل وأراد أن يدنس الأقصى، ألم يعلم بأن الله في كل مرة يحمي الأقصى دون أن نرى. كيف ذلك؟ فجنود القادر تحيط بالأقصى وتحدثه بأنه في ظل حماية القوي المتين ولن يستطيع المحتل تدنيسه. سيريهم المنتقم الجبار جزاءهم عاجلًا أو آجلًا بما فعلوا. أيحسبون أن الله غافل وهم يلعبون ويدمرون ويعذبون في أطهر بقاع الأرض؟!. لا والله فلو علموا ماذا وعد الله المظلوم وما مصير الظالم، لاعتذروا وأصلحوا ما أفسدوه من دمار تجاه فلسطين. عذرًا فلسطين فلم نقف معك، وقفة صمود ودفاع تجاه ما حل بك. لن نتوقف لك بالدعاء والنصر القريب بإذن الله سبحانه وتعالى وملائكته تقف بجانبك وهو ارحم الراحمين والطف بكم. ستعودين فلسطين كما كنت افضل وأقوى من ذلك فلا تيأسي يا أمي وعذرا فلسطين.