17 سبتمبر 2025

تسجيل

موتوا بغيظكم

15 يوليو 2018

اليوم يتسلم صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آلِ ثاني، استضافة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر ٢٠٢٢ بحضور الرئيس الروسي ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم. نعم، اليوم يكاد الدم يتفجر من وجه قادة ومسؤولي دول الحصار قهرا، وتغلي قلوبهم بنار الحسد والقهر والحقد علينا، لقد حققت قطر الكثير من الإنجازات وتحقق كل يوم وهم يزدادون حقدا وحسدا. لقد برع شباب قطر المسؤولون عن ملف بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ في إبراز قدرات قطر في تنظيم تلك البطولة واستثمروا وجودهم في روسيا وحضورهم هناك للاستفادة والحصول على الخبرة وابتكار خطط جديدة لتنظيم تلك البطولة التي كانت أحد الأمور التي سببت حصار قطر حقدا وحسدا من قطر التي أثبتت للعالم قدراتها. كما أعطى مسؤولو الملف لتنظيم البطولة صورا واضحة لمدى استعداد قطر لتنظيم البطولة وعيشوا الناس جو البطولة، لقد كان وجود قطر في البطولة وكأنها إحدى الدول المشاركة، حيث كان لها الدور الكبير في إعطاء الجمهور القادم من كل أنحاء العالم صورة مضيئة عن الجهود التي تبذلها قطر في الاستعداد للبطولة بعد ٤ سنوات وأبدعوا في ذلك رغم أنوف من يعادينا. شيء لا يصدق ما حدث ويحدث أن يكون لدى من حاصرنا هذا الكم من الحقد والكراهية، وهم من كانوا يحضنوننا ويضحكون معنا ونتزاور معهم ولا نعلم أنهم يحملون خنجر الحسد والحقد ليطعنونا به في ظهورنا. حقد وحسد من إنجازاتنا، افتراءات وفبركات إعلامية لا تصدق، تعرض لأعراضنا، تشتت لعائلات كانت مترابطة وأسر تربطها صلات النسب والقرابة والصداقة، حرق لكل تجمعاتنا نحن أبناء الخليج مع بَعضنَا البعض عندما نلتقي في الغربة، حرمان الأبناء من الأمهات والآباء، دول العالم حدثت بينها مذابح وقُتل منهم الملايين، ولكنهم لم يكن لديهم مثل هذا الحقد والكراهية، بل تجمعهم الحدود التي ندخلها دون أي قيود ولا عقبات، رغم اختلاف اللغة والعادات والتقاليد بينهم. وأنتم يا أهلنا أو من كنّا نظن ذلك، تفعلوا بِنَا كل هذا الحصار والمقاطعة والدسائس والفتن، إلى هذا وصل بكم السفه والغفلة من أجل تنفيذ خطط شيطانية رفضناها ومن حسد لِما أنجزنا؟!! عجيب أمركم، تحاولون اختلاق الأكاذيب وتصديقها ومحاولة قطع كل وصل معكم، لدرجة أنكم تحاول تلك القناة التي تدعون أنها ستجعلنا في عزلة عن العالم، كلا وألف كلا، لن يحدث ذلك، فقطر استطاعت بإيمانها بربها وحكمة وتعقل قيادتها أن تبني علاقات قوية مع العالم وتعمل لها صلات معه؛ لأن هذا العالم أدرك أن قطر بريئة براءة الذئب من دم يوسف من كل افتراءاتكم الحاقدة، وتبين له كم أنتم خبثاء وراغبون في الفتنة والتدمير وظهرتم على حقيقتكم الشريرة. وما هو آت سيظهر الكثير مما سيجعلكم من المنبوذين. وسينصر قطر عليكم لأنها صادقة ونقية.. فموتوا بغيظكم.