11 سبتمبر 2025

تسجيل

هديتي... !

15 يونيو 2023

عندما تخرجت من جامعة قطر في عام ٨٦ … رغبت جدا العمل في المجال الدبلوماسي ورغم موافقة وزارة الخارجية إلا أنني وجدت نفسي اعمل صحفياً في إدارة العلاقات العامة بمؤسسة حمد الطبية (مدرسة الحياة الأولى).. واستمرت علاقتي منذ ذلك الحين مع الصحافة والإعلام والعلاقات العامة ووطدتها بالدراسات العليا ولم أخرج منها حتى يومنا هذا وأنا على أعتاب التقاعد. رحلة طويلة من حياتي استمرت أكثر من ستة وثلاثين عاما قضيتها بين أكثر من جهة أسست وطورت وتقلدت مناصب قيادية في مجال العلاقات العامة والاتصال سواء محليا أو خليجيا أو عربيا أو دوليا من خلال المنظمات المهنية بجهود فردية وعرفت خلالها اسرار المهنة ومجالاتها وأهميتها. ورأيت خلال رحلتي تلك المعاناة التي يمر بها المنتسبون للمهنة، ليس بسبب العمل فقط، بل بسبب اقناع المسؤولين بأهميتها! وكذلك شح المصادر والأخبار المتعلقة بالمهنة والعلوم التي ترفع من ثقافتهم المهنية باللغة العربية وخاصة أن الكثير لا يجيد اللغات الأجنبية. وأثناء عملي كمساعد للرئيس التنفيذي في مجموعة دار الشرق سألت نفسي سؤالاً.. ماذا أستطيع تقديمه للمهنة ومنتسبيها للمساهمة في رفعة وطننا الغالي وقد بلغت هذا العمر والخبرة وبعد كل تلك المؤتمرات والدورات والندوات والأنشطة والإدارات التي أسستها وطورتها خلال الثلاثين عاما كإرث مستدام ومحرك تطويري متجدد… فجاءت فكرة إنشاء موقع باللغة العربية فيه كل ما قد يحتاجه المنتسبون لمهنة العلاقات العامة. وهي هديتي القيمة لهم وللوطن، بل وللوطن العربي أجمع. منصة جديدة تشرق من دار الشرق حاضنة لهذا المشروع المتميز المتفرد عربياً. وكان التدشين ولله الحمد والمنة. وعليه ومن هذا المنبر الإعلامي أوجه دعوتي لكافة منتسبي مهنة العلاقات العامة من قيادات وموظفين وطلبة جامعات الاشتراك في هذا الموقع المهم. فتقويته وعطاؤه وازدهاره مرتبط بكم فهو شخصيتكم ومصدر علمكم وسر من أسرار تفوقكم. وكلي أمل في أن تقبلوا هذه الهدية وأن تحرصوا على دعم موقع (علاقات عامةwww.perelations.net) انتصارا للمهنة ومستقبلها التي هي جزء من مستقبلكم.