16 سبتمبر 2025
تسجيلبلادنا قطر مقدمة على حدث هام وكبير جدا ينتظره كل العالم وتتطلع له الأنظار، حدث كانت الكثير من الدول تتمنى الحصول عليه ولكن قطر بما تملكه من إمكانيات وقدرات أبدت استعدادها لذلك وفازت لأنها تستحق والقيادة الحكيمة لم تقصر في هذا الشأن ووفرت كل الاحتياجات لبناء الملاعب والتجهيزات الخاصة بهذا الحدث والتي أدهشت القائمين على تنظيم مثل هذه البطولات بالإضافة إلى الكثير من المسؤولين في دول العالم. لذا فإننا نحتاج أن نتعاون في إنجاح هذا الحدث بما يستطيع كل منا وبموقعه في كل عمل من بذل جهد لأن نكون في أفضل صورة وذلك بأن نعمل جاهدين على استثمار ما لدينا من طاقات وقدرات في خدمة هذا الحدث وتقديم كل ما هو ممكن في ذلك من خلال المحافظة على تلك التجهيزات الخاصة ببطولة كأس العالم من ملاعب ومحطات المترو والشوارع سواء بالنظافة أو الحرص على أن تظل بصورة جيدة لا تلوثها أو تتعرض للتلف، فالدولة بذلت التكاليف الباهظة من أجل تلك الإمكانيات وتنتظر منا أن نكون الأحرص على المحافظة عليها، وأن لا نرى تلك السلوكيات الغريبة ولا المعقولة التي يقوم بها البعض من تلويث الحدائق والأماكن العامة وترك المخلفات على العشب رغم وجود صناديق القمامة المنتشرة في كل مكان. والدولة أقامت المسطحات الخضراء والحدائق للاستمتاع والترفيه لا التلويث والإتلاف كما نرى من البعض للأسف، وعندما تلفت نظره إلى ما قام به، ينظر لك نظرة تقول (وأنت مالك وما لك خص) يعني شأن !!! إن قطر تستحق الأفضل وتتطلب منا بذل كل ما يمكننا من أجلها لأنها أعطت الكثير ولم تبخل ! وهذا الحدث يحتاج إلى شيء من السياحة والترفيه من خلال تنظيم فعاليات ترفيهية للزوار للأماكن السياحية والأثرية التي بالتالي تتطلب من يقوم على خدمة هؤلاء من مرشدين سياحيين على قدر من المعرفة والكفاءة حتى يكون التعريف عن قطر كحضارة قديمة ومستقبل زاهر بعيدا عن كل ما لا يتطابق مع عاداتنا وتقاليدنا. لنكن على قدر هذا الحدث الهام العالمي ونعطي صورة نمطية جيدة عنا وعن بلادنا، فهذا الحدث بالإضافة إلى أهميته الرياضية في العالم، فهو أيضا عمل يعطي صورة إعلامية عن بلادنا والتطور الذي وصلت إليه لتكون قطر على لسان كل إنسان في كل مدينة وقرية وبلد لأنها سوف تحتضن بطولة كأس العالم لأول مرة كدولة عربية. فتحية لكل الجهود التي تبذل من أجل إظهار ذلك الحدث بأحلى صورة.