11 سبتمبر 2025
تسجيلالحجر الأولي في مقال اليوم هو ذلك الذي وُضع كأَساس لبناء مصنع لإنتاج الأوكسجين في الأردن على يد القوات المسلحة، والذي سيكون قادراً على إنتاج 10 أطنان من الأوكسجين مع بداية الشهر المقبل، يأتي هذا الإعلان بعد تدخل القيادة الأردنية لمحاسبة المقصّرين في أحد المستشفيات إثر وفاة عدد من مرضى كوفيد - 19 بسبب "نقص الأوكسجين"، وعلى الرغم من سقوط الضحايا، فإن طريقة الاستجابة لهذه الحادثة، تمنحنا كعرب بعضاً من الأمل خصوصاً كلبنانيين. فهل يُعقل أن تتحرك القيادات اللبنانية لبناء مصنع لإنتاج الأخلاق، إذ يبدو أن المشكلة اللبنانية أخلاقية - مجتمعية بامتياز؛ وهذا ما يُحاول الإعلام تكريسه مع تداول مشاهد اقتتال الناس فيما بينهم على "كيس الأرز والحليب" المدعوم، كيفما وليّت وجهك في منصات التواصل الاجتماعي لوجدت من يؤيد اللصوص، والمجرمين، والقتلة علانيةً، مع ذلك، لا يُمكننا لوم جيل تربّى في مدارس حزبية طائفية متنكرة بالتقوى، وتربّى على برامج تلفزيونية ترفيهية تستضيف ذوي الأخلاق الوضيعة، بالتزامن مع قضاء مُخصّص لمطاردة أولياء الأمور المتخلفين عن دفع أقساط أبنائهم، فيما اختلاسات الأموال العامة، وناهبو أموال المودعين، والمُرابون، ممثلون بأشهر مكاتب المحاماة... هذا ليس وجه لبنان الحقيقي، رغم ما ترصده الكاميرات. الكاميرات رصدت "متحرش المعادي" الذي وجد أيضاً من يُدافع عنه. برأيي، ليس هناك عقاب أفضل ممّا حصل حيث أتساءل عن حجم الذنب الذي ارتكبه هذا الإنسان في حياته، ليكشفه الله بهذا الشكل، صورته، اسمه، شكله، ورسمه، وفعلته الشنيعة، باتت محطّ أعين الملايين.. وهذا ما يُعيد إلى قلوبنا وفي أنفسنا أهمية دعاء الستر. الستار رُفع مؤخراً، في مشهد تمثيلي، بطلته الممثلة السابقة ميغان ماركل التي تحدثت عما أسمته "عن معاناتها" خلال الفترة التي قضتها في قصر بكنغهام وما واجهته من "أحاديث عنصرية" حول لون بشرة مولودها، مشيرة إلى أنها فكرت بإنهاء حياتها، نقول لمرهفي القلب المتضامنين، هناك آلاف الأطفال والنساء حول العالم الذين يتعرّضون لضغوطات يومية نفسية ومعيشية، ويتعاملون مع تداعياتها، ويواجهون العنصرية بأبشع صورها، لكنهم للأسف غير بارعين في أداء أدوارهم التمثيلية ولا يحظون بفرصة الزواج من أمير. من الزوجة والممثلة المنزعجة من تصرّفات أفراد الأسرة الملكية البريطانية، إلى أسماء الأسد، السيدة السورية الأولى، التي تواجه تهماً بتشجيع الإرهاب قد تقود لتجريدها من جنسيتها البريطانية، فقد اكتشفت السلطات البريطانية بعد 10 أعوام على الأزمة السورية، أنه حان الوقت للعب ورقة الضغط الأنثوية، وذلك قبل الانتخابات السورية الرئاسية المقررة هذا العام.. انتخابات بلا ناخبين وبلا صناديق والنتيجة ستكون فوق الـ70% بلا شك. حُبّه لها تجاوز نسبة الـ70%، حيث قرر طلب الزواج أمام مقرّ عملها، وهي المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التي لم تستجب لمشاعر الصحفي البلغاري بوريس أنزوف، ولم تخرج من مكتبها للقائه، واكتفت بالتعليق قائلة: "ماذا يمكنني القول؟، أعتقد أن الرجال يجب أن يسيطروا على عواطفهم".. زمانهم غير زماننا، المرأة تطلب من الرجل التعقّل، يستعجلها الزواج وتسأله التأنّي. تأنّي السلطات الروسية تجاه شركة "تويتر" لن يطول مع قيام روسيا بإبطاء سرعة عمل هذه المنصة، وتوجيه رسالة تهديد إلى شركة "تويتر" بحجب الموقع لإجباره على حذف المواد المخالفة للقانون، ومنها "الحوار الاجتماعي"، نحتاج إلى لقاح مخصص للسلطات المتحسسة من الحوار الاجتماعي على الفور.