نغولو كانتي.. عاشت وماتت رؤوس

كل شيء ييدأ عندما تمتلك الكرة ... وهنا تأتي مهمته في استعادتها !... أمامنا لاعب بأحد عشر لاعبا ...هذه المقولات لم تتكلم عن زيدان في أيامه أو مارادونا في عزه ..الحقيقة أنها مقولات تقال متى ما شارك الأسمر الصغير في وسط ملعب تشيلسي وهو نغولو كانتي.بخروجه من ليستر انتهى رانيري الذي ظن وخاب ظنه بأن خروج فاردي ومحرز هو من سينهيه .. وبحضوره مع تشيلسي أصبح خط دفاع البلوز في مأمن مع تأمينه التام للمهاجمين المندفعين ولا يمانع بمساندة تنتهي بتسديدة تكسب فريقه الانتصار كما فعل في مواجهة المان يونايتد في كأس الاتحاد.الفرنسي ابن العاصمة باريس اجتهد على نفسه كثيرا ورغم أن قيمة شراء مواطنه بوغبا تعد ثلاثة أضعاف قيمته إلا أنه تفوق رغم قصر قامته عليه وتفوق في تحطيم الأرقام الفردية والجماعية. فرانك لامبارد قال عنه إنه أفضل لاعب وسط في العالم ويوصف بأنه لاعب نادر جدا، سريع، قوي، مرن، فتّاك، فـذ ذو ثلاث رئات وغيرها من الأوصاف.تخيل سنويا أن العالم يركز على استقطاب المهاجمين بشكل أهم من لاعبي الارتكاز وهم العملة النادرة وأول طريق الانتصارات.. نعم من السهل إيجاد مهاجمين لكن من الصعب إيجاد لاعبين مهمتهم الوحيدة افتكاك الكرة وبداية هجمة صحيحة وتأمين الخط الخلفي من الأمام.سر تشيلسي لم يكن في هازارد ولا كوستا ولابيدرو ولا ويليان فقد كان حتى اللحظة في كانتي مثله مثل قيمة تشافي ألونسو وسيرجي بوسكيتس وفي دوري النجوم سابقا عثمان العساس خلاصة الموضوع في بداية كل موسم اختر لاعب الارتكاز بقيمة كانتي ثم ضع من أردت في أرضية الملعب ..اختيارك هنا تعيش من خلاله رؤوس وتموت أخرى#في_التسعين اعطني لاعبا مثلا كانتي...اظمن لك الألقاب#في_التسعين