16 سبتمبر 2025
تسجيلانطلقت الأسبوع الماضي فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد الحادي والثلاثين، تحت شعار (قرارك يحدد مصيرك) بساحة درب الساعي، والذي تنظمه الإدارة العامة للمرور، حيث شهدت الفعاليات هذا العام تطوراً ملحوظاً من حيث القيمة المنعكسة على الجمهور المشارك من طلاب وطالبات المدارس من مختلف الفئات العمرية والدراسية أو الجمهور العام، حيث جمعت بين التوعية والتثقيف والترفيه في آن واحد، وتميزت فعاليات هذا العام التي تعتبر الأفضل بمشاركة مراكز وروابط شبابية وشركات ومؤسسات ذات صلة، تشاركت في تحقيق الهدف الأسمى لمثل هذه الفعاليات، وهو نشر التثقيف والتوعية لدى الجمهور بأساليب مبتكرة مناسبة للتطور الذي تشهده الدولة ومناسبة للرسالة السامية التي تسعى مثل هذه الأسابيع لتحقيقها، فكل التقدير للقائمين على هذا الأسبوع وهذه الفعاليات والجهود التي أشاد بها الجميع. يقال إذا أردت تغيير عاداتك اتخذ قراراً واعياً، ثم اعتمد أسلوباً جديداً في التصرف، بكل تأكيد حياتنا مليئة بالقرارات، لا يكاد يمر يوم إلا ونتخذ فيه مجموعة من القرارات في أبسط الصور، فمثلاً قد نقرر أن نشرب قهوة أو شاياً في الصباح أو نقرر ماذا نلبس حينما نذهب للعمل، أو حتى نقرر ماذا نشتري عندما نذهب للتسوق وهذه العملية ليست حديثة العهد إنما تراكمية، تبدأ منذ الطفولة بأكل التفاحة أو الموز وحتى يكبر في العمر وتكبر معه نوعية القرارات.قرارات الإنسان مهمة في بناء شخصيته وبناء الصورة الذهنية له في عقل من يتعامل معهم، ليس ذلك فحسب بل القرار قد يحدد مصيرك خاصة إذا ارتبط هذا القرار بقيادة المركبة والتعامل بأخلاق ووعي في الطريق، أو بقرار غير مسؤول بعدم احترام آداب الطريق وقوانين المرور، حزام الأمان وعدم استعمال الهاتف أثناء القيادة قرارات إيجابية، في حين أن عدم التقيد بالسرعة المحددة والانشغال بكتابة التغريدات أثناء القيادة قرارات سلبية تحدد مصيرك دوماً، فحدد أنت مصيرك بعقلانية قبل أن تجبر عليها!إن اتخاذ أو إلغاء أي قرار في حياتنا شجاعة، وغالباً ما يكون اتخاذ القرارات مهماً جداً في بناء وصقل الشخصية، ولا بد من تحمل مسؤولية القرار مهما حدث؛ لأن هذا الإرث يساعدك دوماً في اتخاذ قرارات مستقبلية ويعزز ثقتك بنفسك.صوت: لا تكمن المسألة في "ما هو الأفضل" ولكن في "من يقرر ما هو الأفضل" ودمتم بألف خير.