14 سبتمبر 2025
تسجيلأخذ ما تناولته بعض الأقلام لتخصيص مستشفى للمواطنين منحنيات لا تشبه قطر ولا إنسانها (العنصرية والحقد) فاستدعاء ما تقوم به دولة قطر في بقاع العالم، ينفي هذه التهمة البغيضة ويفتح بابا للمتربصين بها.. واعتقد ان الحل الجذري يكمن في تحويل مبنى مجلس التعليم تحت الانشاء لجهة استشارية هندسية لقولبته لمستشفى يكون ماعونا واسعا للتطبيب والعلاج وسد أي نقص في التخصصات الدقيقة واعيد مقال نشر الإثنين 26/1/2015.* وإلى متن المقال (من حق ادارة جامعة قطر ان تحتفي بخريف عام 2015م كعلامة مميزة في مسيرتها لانه سيشهد قبول اولى دفعات كلية الطب كمكمل لمنظومتها من الكليات العلمية المتخصصة، وبما يرفد حاجة البلاد للعلوم الطبية والحيوية.. وليت هذا الانجاز يلازمه تحويل مباني المجلس الأعلى للتعليم تحت الانشاء والواقعة ناحية جامعة قطر، لمستشفى تعليمي علاجي، وليس ذلك من باب التقليل من قيمة جهة الاختصاص التعليم، " الصحة والتعليم فهما " توأمان لا يفترقان لاهميتهما للبشرية. وحينما تنجب الجامعة الوطنية كلية للطب فهي ليست " تمامة عدد " بل ضرورة املتها الحاجة للكوادر الطبية ونتيجة لدراسات متأنية تستشرف المستقبل لهذا التخصص النبيل، وحينما يلازمه مستشفى تعليمي باحدث ما وصلت اليه فنون المعرفة تتهيأ للكلية الوليدة كل اسباب النجاح، ولتبدأ من حيث انتهت شبيهاتها من كليات الطب.. اضافة لما تعانيه المستشفيات من ضغوط وتدافع المرضى لناحية مدينة حمد الطبية الامر الذي بات ينتقص من حق المريض للتشافي وبالسرعة والفعالية الطبية.* لو نظرنا لخريطة مواقع المستشفيات، فناحية الخليج الغربي والدفنة ومنطقة الابراج واللؤلؤة والوسيل والحي الثقافي كتارا والدبلوماسي، نجدها شبه خالية من مستشفى مركزي يوفر العلاج لساكنيه وبكل وهج. المنطقة وكثافة سكانها وما تضمره في جوفها من وزارات وفنادق ومؤسسات تعليمية وسفارات أجنبية ومولات مما يحتم قيام مستشفى بمواصفات حديثة وإمكانيات علمية وطبية.* إن قيام مستشفى بسعة عالية وامكانيات تشخيصية علاجية واجهزة دقيقة يخدم اهدافا مزدوجة كمركز طبي تعليمي متطور، وبيئة مواتية تستقبل لابسي "الروب الأبيض" ويلبي حاجة التطبيب لبقعة ذات كثافة سكانية ويخفف الضغط على مستشفى حمد والولادة والقلب وقد وصل لاقصى سعته الاستيعابية مما جعل الاطباء والكوادر التمريضية والفنية يبذلون اقصى طاقاتهم وقدراتهم. ويؤثر ذلك سلبا على عطائهم وحاجة المرضى والمترددين، هذا غير ما يعانيه من اشكالية تكدس مواقف السيارات.* ان قيام مستشفى تعليمي في محيط الجامعة الوطنية ينسجم مع نهضة قطر وبنيتها التحتية وسيمثل واجهة حضارية تعطي الجامعة اعتبارها بمقاييس الجودة وتهيئة البيئة التعليمية، علما بان نظام المدارس المستقلة لو طبق بحذافيره وبما يعني الاستقلالية المسؤولة، لقلل العبء وما احتاج لمبنى بهذا الحجم وطالما اصلا توجد وزارة للتعليم، مما يعني ان ضرورة قيام مستشفى طبي تعليمي متكامل في المبنى تحت الانشاء بجوار جامعة قطر احقية وضروري) وسلامتكم.عواطف عبداللطيفهمسة: ليت الاقتراح يأخذ حظه من الدراسة والتنفيذ خاصة مع المتغيرات الأخيرة، والله من وراء القصد.