19 سبتمبر 2025
تسجيلشكراً تويتر وشبكات التواصل الاجتماعي التي أخبرت العالم هذه المرة بالعمل الإرهابي الذي تمثل بحادثة إطلاق نار على ثلاثة شبان مسلمين برصاص إرهابي أميركي بعد اقتحام منزلهم بولاية كارولينا الشمالية وتحديداً في ضاحية تشابل هيل، بعد أن تجاهل الإعلام الأمريكي هذه الحادثة رغم أهميتها الكبرى، شكراً لكل مغردي العالم الذين شاركوا في نشر الحقيقة عبر الوسم ChapelHillShooting# و#مجزرة_شابيل_هيل، تفاعل العالم مع القضية التي تجاهلها الإعلام الغربي، حيث أوضح هذا التجاهل مدى النفاق الذي تنتهجه عدد من وسائل الإعلام الغربية والأمريكية على وجه التحديد، فكلنا يذكر كيف تعاملت تلك الوسائل الإعلامية مع جريمة صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية في حين غابت متابعاتهم وتحليلاتهم عن قضية تشابل هيل!! هذا التجاهل دفع صحيفة إندبندنت البريطانية، في عددها الصادر الأربعاء إلى التعليق على الحادثة بالقول "إن عدم وجود تغطية للحادث يثبت أن تجريد الغرب للمسلمين من صفاتهم الإنسانية قد اكتمل تقريبا"، مشيرة إلى أن "الأمر لا يحتاج لأن يكون الشخص مسلما حتى يشعر بمأساة هؤلاء الضحايا الذين قتلوا بدم بارد بل كل ما هو مطلوب أن تكون إنساناً". ضياء، يسر ورزان، ثلاثة شبان مسلمين لن ينساهم العالم، فهم كرسوا حياتهم من أجل العلم والعمل والإنسانية والكفاح من أجل مساعدة المسلمين في كل العالم، ويذكر أن ضياء ووفقا لمصادر إعلامية كان طالبا بكلية طب الأسنان في جامعة ولاية كارولينا، وتطوع مع جمعية خيرية لتقديم خدمات طب الأسنان في حالات الطوارئ للأطفال بفلسطين، بينما تدرس شقيقة زوجته الهندسة المعمارية والتصميم البيئي ، كان ضياء يخطط لزيارة تركيا لمساعدة اللاجئين السوريين ، كل هذه الأعمال الإنسانية لن ينساها العالم، بل بدأ العالم اليوم في معرفتها والكشف عن تفاصيلها، هذه التفاصيل كفيلة بأن تجعل الجميع يتعاطف معها ويتأكد بأن مادفع المجرم والإرهابي هيكس للقتل هو دافع الكراهية .أخيراً أُوكد بأن الرهان قد كسب هذه المرة أيضاً على نجاح وجدوى الإعلام الجديد في نقل الحدث، ففي مجزرة تشابل هيل تجاوز نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي والمتضامنين في كل أقطار العالم لكل القنوات ووكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية سريعا، فكل تلك الوسائل الإعلامية العالمية بدأت بالحديث عن الجريمة بعد التغريدات والأخبار والصور التي تم تناقلها وتداولها النشطاء على صفحات الفيسبوك وتويتر . صوت: — رحم الله ضياء، يسر ورزان... دائماً أصحاب الأهداف والرسالة، تستمر رسالتهم وإنْ رحلت الأجساد.