01 نوفمبر 2025
تسجيل• نعم الله كثيرة وعديدة تستوجب الحمد والشكر، نعمة الإسلام، ونعمة الصحة والعافية، ونعمة العقل، ونعمة الأهل والمال، نعمة الرفاهية، ونعمة مجانية الكهرباء والماء والصحة والتعليم.. ونعم لا تحصى ولا تعد.. وأهمها وما يجعل الإنسان المواطن يشعر ويستشعر ويعيش تحت خيمة كل ذلك هي نعمة الأمن والأمان. • من يعيش مناخاً متوتراً، وأجواء حرب وقتال، من يعيش تحت ظلال قصف وأشلاء ودمار، من يفقد وطنه وما يحمله الوطن من أسرة وأطفال ومسكن وذكريات ومكان لهوه وصحبة يفقد كل شيء، ومن يفقد أجمل ذكرياته وصوره وأيام عمره. • كل تلك الصور والمشاهد صور تدمى لها القلوب وتبكي لها العيون لوطن كان يشكل واحة أمن وأمان تهتز صورته ويغيب أصحابه وتغيب مظلة الأمن والاستقرار والأمان. وتفقد الإنسانية والرحمة من قلوب قادة ومنظمات لما يتعرض له شعب غزة من أشكال القتل والتنكيل والتشريد والظلم! • نتحرك ليلا أو نهارا، ننام وننسى الأبواب مشرعة.. يتأخر الأبناء والشباب والاحتياجات وقد ينتابنا القلق ومشاعر الخوف.. لنعود بعدها لشعور الطمأنينة والفرح والاستقرار لعودتهم، وشعور راحة للوصول لأمن وطمأنينة يسكن كل ذلك، ونعمة أن نكون على أرض وطن يحتضن أبناءه وشعبه وكل من يعيش عليه من إحساس فقد أو قلق وخوف. • نحمد الله حمداً كثيراً على أننا نعيش في وطن آمن، وقيادة تسعى لسيادة الأمن والاستقرار لشعبها من مواطنين ومقيمين وزائرين. • من يحب الوطن بصدق وعمق يعيش عشقا يسري في الوريد يتغذى جنينا ينمو في رحم أم.. عشق يسبقه الشوق.. إن ذقت مرارة البعد عن الوطن.. وسافرت عنه.. تدرك معنى الشوق.. نشتاق شوق غريبا يتأجج في الروح أن تعود وتكون بالقرب منه ولكل من يعيش على أرضه.. أم غالية وأهل وصحبة وشعب ووطن أكبر. وحب الوطن يعني وجودك بوجود وطن يقدرك ويحميك ويخاف عليك ويقدرك ويسهر لتكون أنت.. ولتكون أنت كل شيء لوطنك، وأقلها أن تعمل بضمير وأمانة وإخلاص. • الوطن يحتاج المخلصين، الوطن أمانة والعمل مسؤولية وكل ذي منصب محاسب من وزير لأدنى الهرم. آخر جرة قلم: احمدوا الله على أننا من قطر.. احمدوا الله على رؤية بعيدة تجعلنا نقف ونرقب ونتأمل وننتظر غداً أجمل يسوده الأمن والأمان والاستقرار، احمدوا الله على قيادة رشيدة حكيمة قادرة على حماية شعبها.. قيادة تسعى بدبلوماسية وحكمة لسيادة الأمن والعدل والاستقرار في المنطقة وللشعوب مظلومة.