11 سبتمبر 2025
تسجيلخلال الآونة الأخيرة وتحديداً العشر سنوات الماضية، لاحظ العالم العربي بل العالم بأسره مدى التطور والازدهار الملحوظ لدولة قطر على جميع الأصعدة، وتحديداً الصعيد الرياضي. كنت على يقين تام منذ عام 2010 بأن دولتنا الكريمة ستكون في أتم جاهزيتها لاستضافة كأس العالم عندما أعلن رئيس الاتحاد لكرة القدم (الفيفا) عن اسم دولة قطر لتنظيم هذه البطولة العالمية لعام 2022 كأول دولة عربية في الشرق الأوسط. استمر العمل على مدى اثني عشر عاماً دون توقف، رأيت يقيني واقعاً وشهدت مدى هذا النجاح من خلال حضور حفل تدشين استاد الثمامة المونديالي رسمياً، حيث كان الافتتاح مميزاً ولافتاً، الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا، كما شهد مشاهدات عالية جداً على منصات التواصل الاجتماعي، كان هذا الحدث قبل عام من اليوم وحتى هذه اللحظة لطالما كان حلمي أن أتواجد حتى اللحظة المنتظرة، وأشهد هذا الحدث العالمي الذي سيُخلّد في ذاكرة الجميع وسيدوم على مدى التاريخ. بفضلٍ من الله وتيسيره شهد العالم بأكمله افتتاح كأس العالم 2022 في استاد البيت، الافتتاح الأسطوري الذي أبهر الملايين حول العالم، خاصةً الجماهير وجميع الحاضرين، اللحظة الأكثر جمالاً عندما فاجأ سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والده سمو الأمير الوالد بقميصه الذي كان يرتديه أثناء ممارسته لرياضة كرة القدم في السابق. ابتسم سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورسم الابتسامة على ملامح الجميع تحقيقاً لحلمه الذي أصبح حقيقة على أرض الواقع. يكفينا فخراً أن هذا الافتتاح العظيم أصبح على أرض دولة قطر وشهده العالم بأسره من الشرق وصولاً إلى الغرب، وما يزيدنا فخراً أن دولة قطر لطالما أثبتت للجميع مدى قدرتها على تحقيق الصعاب.