في ضوء مؤتمر الامتثال الفعّال لمكافحة الجرائم الاقتصادية

تحت رعاية الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر وباستضافة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تم افتتاح مؤتمر الامتثال الفعال لمكافحة الجرائم الاقتصادية بحضور نخبة من المختصين والخبراء، بالإضافة إلى عدد كبير من طلاب الجامعة بمختلف التخصصات العلمية. خلال كلمة الدكتور هاشم السيد، رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين القانونيين القطرية، ذكر أهم سبب أدى إلى آثار مدمرة اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً ألا وهي الجرائم الاقتصادية التي باتت أخطر سبب يهدد اقتصاد الدول في العالم كما تلحق الضرر بالتجارة والثروات والتصنيع. كما أكد الدكتور هاشم السيد على مدى أهمية نشر الوعي وفهم طبيعة هذه الجرائم والآثار المترتبة عليها على الفرد والمجتمع وتعلم طرق اكتشافها للمساهمة في الحد أو التقليل منها كمسؤولية مجتمعية. وكان مثالاً على تأكيد الدكتور افتتاح هذا المؤتمر والمحاور التي تمت المناقشة فيها مع نخبة من القانونيين الذين تطرقوا لمناقشة تلك الجرائم من الناحية القانونية من خلال تثقيف وتوعية الطلاب عن كيفية اكتشافها ومن ثم التعامل معها قانونياً. كما تم التأكيد على الإستراتيجية القطرية الفعالة لمكافحة آثار الجرائم الاقتصادية. خلال كلمة الدكتور سالم النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وضح مدى التزام الجامعة في دمج وفتح التبادل المعرفي بين الطلاب والمختصين بمختلف المجالات مما يُخلف توعية مبكرة وخبرات مكتسبة تضيف للطالب الكثير خلال مسيرته العلمية قبل العملية. وفي الختام أكد رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أن هذه الجرائم قابلة للحدوث في أي وقت ويجب علينا الالتزام بالإجراءات الاستباقية لما لها من تأثير سلبي على دولنا والعالم بأسره. فيتبقى دورنا كأفراد من هذا المجتمع اكتساب الوعي ونشره من أجل تعزيز سبل مكافحة هذه الجرائم في ظل التقنيات الحديثة والتطور التكنولوجي الملحوظ التي خلفت عددا كبيرا من الصعوبات.