15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم يكن معرض الدوحة الدولي للكتاب محطة للناشرين ودور النشر فقط ولم يكن المعرض مقتصراً على بيع وتسويق الكتب، وككل عام يظهر معرض الدوحة للكتاب في حلة جديدة ومختلفة، وما ميز هذا العام كون المعرض جمع تحت سقف واحد نخبة كبيرة من الكتاب والشعراء والروائيين والقصصين والشخصيات الإعلامية المعروفة وكذلك الأقلام الشبابية الجديدة بمشاركة العديد من دور النشر الجديدة. لم يمر يوم واحد إلا وتخلل المعرض العديد من الفعاليات الثقافية منها الأمسيات الشعرية التي تنوعت في ضيوفها بين الشعراء الشباب الجدد والمخضرمين منهم، وكذلك الورش التدريبة في التنمية الذاتية وورش كتابة القصة والرواية، بتواجد العديد من الكتاب الشباب والكبار منهم، بالإضافة إلى ظهور العديد من الأسماء الجديدة في مجال الكتابة بمختلف أنواعها، بدأت حفلات التوقيع منذ أول يوم للمعرض استمرت لأحد عشر يوماً متواصلا وحتى آخر ساعة منها لنخبة من المؤلفين القطريين والخليجيين وكذلك من الكتاب العرب. وككل عام ينتهي المعرض مضيفاً رونقاً وجمالاً وبهجة لزواره من المؤلفين والإعلاميين وكذلك القراء، وبصفة شخصية كنت أواظب على التواجد كل يوم في هذا المحفل الثقافي فقد أصبح المعرض جامعاً لنا تحت مظلته الثقافية استمتعت بمجالسة زملائي الكتاب والتعرف على أعمالهم الجديدة والقادمة نعيش سوية تلك اللحظات الرائعة عندما نلتقي بجمهور القراء والتوقيع على إصداراتنا والتعرف على آرائهم حول الأعمال السابقة.شكراً لكل من حضر، شكراً لأنكم جعلتم مني جزءاً منكم، شكراً لكلماتكم الطيبة وتشجيعكم لي، فأنتم سبب استمرارنا ولا أنسى شكر كل القائمين على معرض الدوحة على هذا الإنجاز الكبير ولن أقول وداعاً بل إلى لقائنا القادم في معرض الدوحة الدولي للكتاب السابع والعشرين.