12 سبتمبر 2025

تسجيل

مبروك "الشامخة" شيخة المحمود

14 ديسمبر 2015

* أثلج صدورنا ورهط من المتعلمين والمعلمين والجالسين على كراسي الدرس والأمهات ورجالات قطر، تكريم سمو الأمير للشامخة مربية الاجيال وزيرة التربية والتعليم السابقة الاستاذة شيخة المحمود ضمن كوكبة من المتميزين من ابناء وبنات دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الاولى. * ان تكريم اصحاب العطاء والمتفردين ليس غريبا على قطر التي ظلت تولي اهتماما بالغا للقوة البشرية وتدفعها لحمل لواء المسؤولية والتفرد بالابتكارات والانجازات، بما يدعم مسيرة النهضة العمرانية والصناعية والاستثمارية والانسانية التي تضع قطر على الخارطة العالمية وتقود انسانها للرفاهية.* "الشامخة" شيخة المحمود واحدة من بناة مراكب التعليم واشرعته المتعددة.. دخلت بوابات التعليم معلمة ومتعلمة وظلت على الدرب سنين عددا راسمة ابجديات كراسات الدرس، مرشدة وموجهة ويدا حنونا وقلبا مخلصا وجدية صارمة، فتولت كرسي وكيل الوزارة باقتدار فحازت الثقة الكاملة، فكان قرار الامير الوالد الواثق والشجاع بتوزيرها على رأس وزارة التربية والتعليم، الماعون الحقيقي لصقل القدرات وابراز المواهب وتشذيب النفوس واليد العليا لنهضة الشعوب لانها "التربية والتعليم" وفاتحة كتابنا الكريم "اقرأ".* المكرمون من ابناء وبنات مجلس التعاون سعداء بهذه اللفتة الذكية من سمو الامير الشيخ تميم، والتي ستسجل على صفحات التاريخ وتقول ان من يعمل ويخلص ويجتهد لابد ان اسمه سيرد ناصعا لامعا ويحق الاحتفاء به.. وقطر باستضافتها لهذا الحدث الانساني الذي يمس القلوب ويستنهض الهمم لرسالة بليغة تنداح الى كل المواقع والبقاع بالوقوف اكراما للمجتهدين المخلصين لاعمالهم ولاوطانهم.* لاكثر من ثلاثين عاما او يزيد ظلت الشامخة المحمود تحمل القلم بيمناها لترسيخ اسس التعلم، ترشد وتخطط مشاركة في غالبية اللجان العليا ومحاضرة في مؤتمرات محلية واقليمية ودولية، وطافت باسم قطر في بقاع الارض تحدث الناس عن مكانة قطر وطموحاتها وسياساتها الراشدة وفي نفس الوقت ترعى اسرتها كأم وأب وراع واع حصيف وملتزم.* ان تكريم كوكبة المتميزين الـ 54 من ابناء وبنات مجلس التعاون بدوحة الخير له دلالاته البارزة بان قطر تتفرد بالمبادرات الذكية وتسبح في نسيج الترابط الاخوي السياسي والاقتصادي الذي يربطها بمحيطها الخليجي الذي يتقدم بخطوات حثيثة ضمن دول العالم الناهضة وتتبنى النجباء وتبذل لاجلهم الغالي والنفيس وتدفعهم ليشكلوا منظومة متجانسة وأعلام شامخة يشار لها بالبنان تفتح لها انضر صفحات التاريخ بان هؤلاء حملوا الامانة وصدقوا القول وانجزوا الاعمال فاستحقوا التكريم الاميري رفيع المستوى..* احتفاؤنا بهذه الكلمات المتواضعة ينطبق على الصديقة د.عائشة المناعي التي حازت بجانب التكريم الاميري جائزة هنري دافيسون من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر بجنيف، لاسهاماتها المتميزة في مجالات العمل الاغاثي والانساني، فكانت "شيخة وعائشة" كوكبين في سماء الدوحة وهي تعد العدة للاحتفاء باليوم الوطني فمبروك لهن وبهن.همسة: كم هو رائع ان نقول للمجتهد شكرا.