01 نوفمبر 2025

تسجيل

قطر واحة أمن وسلام

14 نوفمبر 2022

أيام وتنطلق فعاليات مونديال قطر، وتبدأ مباريات كأس العالم التي سيراها العالم هذه المرة من أرض عربية لأول مرة، أرض تحب السلام وتؤمن بأحقية شعوب ودول العالم بالعيش بأمن وأمان وسلام وتؤيد كل المساعي التي تدعو لذلك في كل المحافل. نعم قطر استحقت هذا الفوز بتنظيم مونديال كأس العالم ومنذ إعلان ذلك الفوز، شمرت كل الجهات المعنية في الدولة بتوجيهات سامية من القيادة الحكيمة لهذا الوطن عن سواعدها لتجهيز كل ما يلزم هذا الحدث الكبير، ووفرت الوسائل المادية والتجهيزات المطلوبة لتوفير البنية التحتية التي تتيح لقطر القدرة على إقامة هذا المونديال، وبذلت الجهود الكبيرة والجبارة لتكون متطلبات المونديال جاهزة، وها هي قطر تتزين لعرس المونديال بملاعب مجهزة بأحدث الوسائل والتي أبهرت العالم وشجعت الدول على دعم قطر لإقامة هذا الحدث على أرضها. وقطر منذ ذلك الوقت تعمل وتنجز غير مبالية لأفاعي الحقد والحسد التي خرجت من جحورها وهي تبث سمومها وتنتقص من قدرة قطر على إنجاز ما يحتاجه المونديال، وتحاول أن تحوم وتثير الخوف بفحيحها المزعج، ولكنها لم تستطع ذلك وعادت لتلك الجحور وهي خائبة، ولكنها بين فينة وأخرى تخرج رأسها وتنفث سمها ولكن يرجع ذلك السم في حلقها لأنها لا تستطيع مقاومة ما تراه من إنجازات باهرة من أجل إقامة المونديال. فمهما حاولت تلك الافاعي ومثلها العقارب أن تنشر سمومها، وخاصة تلك التي تختبئ تحت الرمال وتحاول لدغ وتشويه الانجازات، فإن الله يرد كيدها في نحرها ويبعدها عن بلادنا وتعود ترتعد من خوفها داخل جحورها. أيام وتمتلئ مدرجات ملاعب قطر بمشجعي اللاعبين من شتى دول العالم الذين يتطلعون إلى هذا الحدث بكل شغف والتي فتحت قطر ذراعيها لهم وأتاحت لهم كل وسائل التيسير لدخول قطر وحضور المونديال بشرط أن تحترم قيم البلاد وعاداتها وتقاليدها وتجبر من يحاول تشويه هذا الحدث على التراجع عما سيفعله ليتمتع الجميع بمشاهدة كرة القدم وأبطال العالم. ولقد كفانا الله عز وجل والحمد لله على مقاطعة الفئة الضالة لهذا المونديال حتى لا تتلوث أرضنا بما يفعلونه. لقد أصبحت قطر وجهة يتمنى الكثير من سكان العالم الوصول إليها ومتابعة هذا الحدث الكبير، والحمد لله على نعمة الأمن والسلام التي نعيشها على أرض قطر، وتحية لكل من كان له مساهمة في الاستعداد لهذا الحدث وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسمو الأمير الوالد، وكل يد أسهمت وكل عقل فكر وأنجز وكل من دعا الله لقطر أن يحميها. وإن شاء الله تبدأ الفعاليات ويستمتع الجميع في دوحة الجميع وستظل قطر واحة أمن وسلام.