11 سبتمبر 2025
تسجيلالسؤال البديهي الذي من المفترض ان يتوارد للاذهان وتزامنا مع فوز المرشح الامريكي ترامب مقابل كلينتون اول سيدة تتنافس لدخول البيت الابيض هل ستصنع الأمة العربية والإسلامية بقعة ضوء لصحوة تجتاح جسدها وتوقظها من سباتها ونومها العميق ترقبا لرئيس أمريكي جاء وذلك غادر . هل ستصنع امتنا استراتيجيتها الانية والمستقبلية لتكون صنوان الحراك العالمي واستحقاقاته المتعلقة بتوطين العلم والبحث العلمي والتنمية المستدامة.. هل سيعي حكامنا الدرس ويتعلمون ثقافة الممارسة الديمقراطية وبعد النظر وان القوة الحقيقية للدول هي وضع الاستراتيجيات طويلة الامد وسيادة الانطمة والقوانين وليس اكل اليوم باليوم والاتكاءة في ظل الضحى حتى يأتي رئيس أمريكي يكون مسالما او منحازا لصالح قضايا المواطن العربي وهمومه المتشعبة. . هل يستطيع حكامنا تحويل الصدمة التي ضربتهم نتيجة فوز ترامب الى تضامن عربي عربي يعيد للامة عزتها وللمواطن انسانيته وكرامته واستقراره بين أهله وجدران بلاده.. ان الشباب العربي الذي هو اكبر قوة منتجة ظل في الفترة الاخيرة يركب الصعاب ويصارع المستحيل ليل نهار لينفذ بجلده من أوطانه بحثا عن حياة كريمة تحفظ آدميته وتصون انسانيته... ومن لم تتح له السوانح للهجرة لبلاد العم سام لقلة حيلته ظل محبطا وفي طاحونة لا ترحم من اليأس بحثا عن وظيفة يقتات منها واسرته الصغيرة ويحفظ اهله وعشيرته.ان امريكا وغيرها من الدول الكبرى هي دول القوانين المفعلة والانطمة المنضبطة بنت قوتها وجبروتها بترسانة العلم والمعرفة والبحث العلمي وتهيئة كل الظروف المواتية لاجل انسانها ورفاهيته في مقابل شتات وضياع وفقر في كثير من دولنا العربية الطاردة والمشتعلة حروبا وفسادا.. ان فوز الرئيس الامريكي ترامب ودخوله لسدة الحكم يمكن ان يحول حكامنا ان وعوا الدرس واستخلصوا النتائج الى بقعة ضوء وصحوة وتضامن يرجح الكفة للانطلاق الى الامام بدلا من الاتكاءة في ظلال الاحباط لرئيس فاز وذلك غادر لان الرؤساء الحقيقيين لا تحركهم الامزجة الخاصه بل هي ابجديات الانظمة والاستراتيجيات المنضبطة.همسة:". ما حك جلدك غير ظفرك " مثل شعبي