19 سبتمبر 2025
تسجيلبعد انتهاء مرحلة الذهاب للدور الرابع والأخير لتصفيات كأس العالم بالبرازيل عام 2014 عن القارة الآسيوية في شهر أكتوبر الماضي، ستفتتح اليوم الأربعاء مرحلة الإياب من التصفيات ليتبقى بعد ذلك أربع جولات على نهايتها ستلعب ما بين شهر مارس إلى غاية شهر يونيو من العام القادم. مباريات الجولة السادسة من التصفيات التي ستلعب اليوم ستكون مهمة لجميع المنتخبات وبالأخص بالنسبة للمنتخبات العربية عندما سيلاقي "العنابي" القطري نظيره اللبناني في إستاد جاسم بن حمد في نادي السد في موقعة ما بين فريقين يمتلكان نفس الرصيد النقطي وحتى نفس رصيد الأهداف وذلك بأربع نقاط لكل منهما حيث بعد انتهاء مرحلة الذهاب بحلوها ومرها للفريقين سيسعيان جاهدين للخروج بالنقاط الثلاث ليكون ذلك دافعا لهما بعد خمسة أشهر من الآن حينما ستستأنف التصفيات من جديد. " العنابي " في موقعته أمام منتخب " بلاد الأرز " سيضع في باله كسب المباراة كما حقق ذلك في لقاء الذهاب الذي أقيم في بيروت وبهدف إعادة الثقة من جديد بعد خيبة الآمال الأخيرة عندما انهزم بشكل مفاجئ أمام المنتخب الأوزبكي في الدوحة في الشهر الماضي. من جهة أخرى وفي نفس المجموعة، ستلتقي إيران بأوزبكستان في إستاد آزادي في طهران في لقاء سيوصل الفائز منهما إلى صدارة المجموعة وسط غياب كوريا الجنوبية عن هذه الجولة. في المجموعة الثانية سيكون لقاء الديربي ما بين الجارين العراق والأردن في إستاد حمد الكبير في النادي العربي في الدوحة كلقاء قطر ولبنان حيث إنه على الفريقين الخروج بانتصار لإعادة آمالهما من جديد بغاية المنافسة على التأهل إلى المونديال حيث يسعى " نشامى " الأردن إلى استغلال ظروف العراق الصعبة بعد تراجع نتائج الفريق واستبعاد أعمدة الفريق الأساسية أبرزهم ربما يونس محمود ونشأت أكرم، بالمقابل يتمنى " أسود الرافدين " إلى أن تكون مباراة الأردن هي بمثابة الانطلاقة الجديدة للفريق بعناصره الشابة بعد إخفاقات مرحلة الذهاب التي لم يجمع خلالها الفريق إلا نقطتين من أصل 12 نقطة. أخيرا سيكون مجمع السلطان قابوس في بوشر في العاصمة العمانية مسقط على موعد لاختبار صعب لـ " سامبا الخليج " العماني عندما سيستضيف متصدر المجموعة المنتخب الياباني والذي يعتبر الفريق الوحيد في المجموعتين في التصفيات الذي لم يتعرض لأي خسارة إلى الآن وهو اقترب كثيرا من التأهل إلى النهائيات العالمية للمرة الخامسة على التوالي حيث ورغم صعوبة المهمة ستسعى كتيبة الحارس المخضرم علي الحبسي إلى الخروج بنتيجة إيجابية أمام " الساموراي " الياباني بعكس لقاء الذهاب في طوكيو الذي انتهى لصالح اليابانيين بثلاثية نظيفة.. عموما نتمنى أن تكون نتائج اليوم لمصلحة المنتخبات العربية (قبل التوقف الطويل) في الجولة السادسة التي من الممكن اعتبارها بمثابة جولة إنعاش الآمال.