29 أكتوبر 2025
تسجيلفعلاً كما قال سعادة رئيس مجلس الشورى عن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله"لقد وعدت فأوفيت وقلت ففعلت" هكذا هو القائد الذي يتطلع لخدمة وطنه وأبناء شعبه الذين كافأهم برفع مستوى معيشتهم التي أراد بها هو أن يحيا أبناء وطنه في بحبوحة من العيش الهانئ من خلال زيادة دخولهم التي تضمن لهم العيش الهانئ وراحة البال واستقرار حياتهم المعيشية ودولة قطر من الله عليها بالخير الكثير واستلم زمام أمرها قائد نذر نفسه لأن يكون من الذين يسعون لعلو مكانة الوطن والمواطن، فكان له ما اراد فها هي قطر اليوم، من يستطيع أن ينكر علو مكانتها بين الدول وشعبها ينظر اليه على أنه من الذين حباهم الله بالخير الذي يأمل سموه حفظه الله أن ندعمه بالعمل الجاد وأن تكون ثقافتنا عن العمل نابعة من حبنا للوطن، كما نحب ان ترتفع معيشتنا وألا نتكل على أن الزيادة تأتي من كسل بل لا بد أن نؤمن بقيمة العمل الجاد والمنتج لما فيه خير الوطن وأهله فلندرك بهذه الكلمات التي قالها سموه حفظه الله اننا سنكون بلا بصيرة اذا لم نر المخاطر الناجمة عن المكافأة المالية دون جهد مبذول او دون تحسن في الأداء لدى الموظف القطري الذي يعتبر أن الزيادة سهلة في الأجور دون جهد وهذا هو المطلوب كما ذكر سموه حفظه الله أن من واجب الوزارات وكل المسؤولين التأكيد على ثقافة العمل والإنتاج مقابل خطر انتشار ثقافة الكسل والاستهلاك فلنتمعن في هذه الكلمات وان نجعلها أمام أعيننا وتكون ضمن مناهجنا التعليمية التي لا بد أن يدرك أبناء وطننا أن العمل والمثابرة والجد هي خير دليل على نمو اقتصادنا وزيادة دخلنا القومي الذي أكد سموه على ألا يعتمد على الغاز والبترول وحدهما بل لا بد من أن ننوع مصادر الدخل وهذا لا يتم الا من خلال التعليم الجيد الذي توليه الدولة جل اهتمامها لتبرز عنه مخرجات قوية وواعية وفاهمة لما يجب أن تكون عليه الدولة من تنوع لمصادر الدخل الذي يجعل منها دولة متنوعة مصادر الدخل وبذلك تستطيع أن تكون محافظة على مكانتها الاقتصادية بين دول العالم وأن يكون دخل الفرد منا قوياً كما ننشده وتنشده القيادة الحكيمة التي لولا سعة بصيرتها ورؤيتها التي رأتها لكيفية استغلال ثرواتها التي تملكها على ارضها لما توصلت الى ما هي عليه الآن والتي تطمع في الزيادة والمحافظة على ما وصلت اليه من تطور لابد أن يصاحبه حب العمل الجاد والمثمر. فتحية لقيادتنا الحكيمة على تلك المسيرة التي انتهجتها وحققت من خلالها ما كانت تصبو اليه وكان لنا ما اردنا كمواطنين من أن مستوى معيشتنا ارتفع ولا بد أن نضع ايدينا بأيدي قيادتنا لتتواصل الإنجازات المنشودة التي تحقق للوطن ومواطنيه الخير والرقي الذي يجعل من دولتنا دولة قائدة بين الدول وتحقق بذلك مكانة مرموقة بين الدول الأخرى، حيث تسعى لنشر السلام والتآخي بين الدول والشعوب، حيث كان لها ما سعت اليه وهي الآن محط انظار الشعوب والدول التي تشعر بالظلم وتتمنى أن يكون لها وجود فتسعى للتقارب مع دولتنا لتحقق لها ما تريد وتم فعلاً ذلك ولا يمكن أن ينكره أحد، وليدرك الجميع قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في العمل: إن الله تعالى يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه. ويقول علي رضي الله عنه: بركة العُمر حسن العمل. (من روائع الحكمة).