19 سبتمبر 2025
تسجيلهذه الصور ليست بالضرورة شوهدت عياناً فمعظمها مُتخيل والبعض الآخر "أحاديث" وقت مضى: * وزير بسيط بابه مفتوح، مبتسم دائماً، لا يكترث بتقاليد وبروتوكول المنصب، يتحدث بحرية، تملؤه الثقة، يسلم على الكبير والصغير. *وكيل يشعر بأنه من يستحق منصب الوزير، يتحدث عن ذلك بين أصحابه المقربين وبأنه صاحب مؤهلات بينما الوزير بلا مؤهلات. * وزير يشعر بأن المنصب "يَخب" عليه ولا يعرف كيف يحافظ عليه هل بالانفتاح ام بالانغلاق؟ فيخاف الكلام ويتردد في العمل. * مدير لديه مع كل وزير جديد وجه وديباجة مدح وقصيدة نفاق. * وزير ليس في وفاق مع الوكيل الى درجة التجاهل والإهمال مما يربك الموظفين ويعطل العمل وتصبح الوزارة خلية لنقل الكلام وتأليف القصص. * مدير مكتب يستحوذ على عمل واختصاصات الوكيل مستنداً الى تعليمات الوزير الذي قد لا يكون يَعلم. * مدير في وزارة مركزية كل معاملة لديه لا تنجز إلا بهدية أو خدمة مقابلة أو انتظر الى يوم يبعثون. * وزير يحب المنافقين والمطبلين وينتشي في كل لفظ سعادة يسمعه واذا وصل الامر الى لقب أكبر اختلفت قدماه من ثقل ما نودي به. * سفير يخاف أو لا يقوى على التحكم بالموظف الاجنبي الاداري الذي يعمل في سفارته واللي "يخيط ويبيط" وكأنه السفير ذاته. * وزير جاء بالحظ ورحل لما انتهى الحظ. * وزير بكت عليه الناس ووزير بكت منه. *وزير أو وكيل جاء ترضية وذهب ضحية بعدها. *وزارتان أصبحتا وزارة واحدة مع القوي ثم عادت الى وزارتين كما كانت. صور لإشكالية إدارية اتمنى ألا تقع مستقبلاً أو ألا تتكرر حتى يمكن للجانب الاداري أن يلحق بالجانب العملي الذي اضطر للقفز على ارتباكاته للشروع مباشرة بالانجاز رغم خطورة ذلك على المدى الطويل. [email protected]