16 سبتمبر 2025

تسجيل

مبروك تأهل عيالنا إلى مينمار

14 أكتوبر 2013

بعد أن مرت علينا سنوات عجاف ومنتخباتنا في المراحل السنيّة لم تذق طعم الفوز والتأهل رسم (عيالنا) وشبابنا تحت 19سنة الفرحة والابتسامة على محيانا وأسعدونا رغم الغياب والعزوف الجماهيري الواضح بسبب خسائر المنتخبات السابقة والمتتالية، لقد تأهل عيالنا عن جدارة واستحقاق وبالعلامة الكاملة وتصدّروا المجموعة الأولى من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا في مينمار عام 2014. هذا التأهل لم يأت وليد صدفة أو بضربة حظ بل جاء بعد تخطيط سليم مدروس وإعداد فني لهذا المنتخب تحت قيادة المدرب الإسباني الذي صنع فريقاً متجانساً ومتفاهماً ويلعب كرة حديثة والأهم هو تلك الروح العالية المرتفعة وقد تأكد لي ذلك من خلال النشيد الوطني حيث شاهدتهم وهم يرددونه بحماس كبير ومن القلب وهذا الذي بث فيهم روح الحماس والولاء والانتماء والرغبة في الفوز لرفع اسم قطر عالياً خفاقاً. أما عن أحداث المباراة فقد تمكن منتخب قطر للشباب من قلب الطاولة على المنتخب الأوزبكي المرشح للفوز بهذه المجموعة وفاز بهدفين جميلين مقابل هدف، وذلك بالأداء الرجولي المميّز والروح القتالية،وتطبيق خطة المدرب وكان التفاهم والانسجام بين اللاعبين واضحاً، كما أعجبتني التهيئة النفسية لدى اللاعبين، وقد أثبتوا أنهم لا يهابون مثل هذه المواجهات، كما أن اللاعبين عندما يضيّع زميلهم الكرة فإنهم لا يعصبون بل يهدئون من أعصاب اللاعب ويريحونه وهذا سر الفوز لأن العصبية والتشنج والتوتر تفقد اللاعب التركيز. لقد كان للمدرب الإسباني (فيليكس سانشيز) دور كبير في هذا التأهل من خلال الإعداد الجيد للمنتخب في أوروبا وشارك في دورات دولية اكتسب من خلالها اللاعبون خبرة خاصة أنهم يلعبون مع فرق ذات مستوى متقدم واكتساب اللاعبين مهارات فنية وقد لعب بتكتيك فني خلال التصفيات خاصة أن لديه لاعبين متميزين لديهم مواصفات ومقومات أسهمت في هذا التأهل بالعلامة الكاملة. نبارك للمنتخب هذا التأهل إلى نهائيات كأس آسيا في مينمار عام 2014 ونتمنى أن تكتمل الفرحة بإذن الله بتأهل المنتخب لكأس العالم وهذا يتطلب إعداد المنتخب جيداً من الآن وألا نركن للراحة، لأن المرحلة القادمة هامة وتتطلب إعدادا خاصا لأن المنتخبات المشاركة ذات مستوى فني عال ومتقدم، ولدينا متسع من الوقت لإعداد هذا المنتخب بالشكل الذي يتناسب مع قوة المنتخبات المشاركة، كما يجب إحضار أشرطة المباريات للمنتخبات التي تأهلت للنهائيات وقراءتها فنياً وتحليلها وعرضها على اللاعبين خلال فترة الإعداد التي يجب أن تكون بعد أن يأخذ اللاعبون فترة من الراحة، ثم يعاد إعدادهم، وعلى الأندية أن تشاركهم في البطولات ولا يكونوا حبيسي دكة الاحتياط وذلك لاكتساب خبرة ومهارة ولياقة وإعداد بدني. عيالنا قدموا درساً في الإخلاص وبذل الجهد والعرق ومحبة الوطن والانتماء والولاء وهذا هو سر تأهلهم للنهائيات ونتمنى لهم كل التوفيق والنجاح وتوفير مقومات نجاح إعدادهم وتسهيل أمورهم وذلك لتكملة المسيرة ومشوار البطولة بنجاح بإذن الله. لقد تأهل عيالنا عن جدارة واستحقاق وبالعلامة الكاملة وتصدّروا المجموعة الأولى من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا في مينمار عام 2014. هذا التأهل لم يأت وليد صدفة أو بضربة حظ بل جاء بعد تخطيط سليم مدروس وإعداد فني لهذا المنتخب تحت قيادة المدرب الإسباني الذي صنع فريقاً متجانساً ومتفاهماً ويلعب كرة حديثة والأهم هو تلك الروح العالية المرتفعة وقد تأكد لي ذلك من خلال النشيد الوطني حيث شاهدتهم وهم يرددونه بحماس كبير ومن القلب وهذا الذي بث فيهم روح الحماس والولاء والانتماء والرغبة في الفوز لرفع اسم قطر عالياً خفاقاً. أما عن أحداث المباراة فقد تمكن منتخب قطر للشباب من قلب الطاولة على المنتخب الأوزبكي المرشح للفوز بهذه المجموعة وفاز بهدفين جميلين مقابل هدف، وذلك بالأداء الرجولي المميّز والروح القتالية،وتطبيق خطة المدرب وكان التفاهم والانسجام بين اللاعبين واضحاً، كما أعجبتني التهيئة النفسية لدى اللاعبين، وقد أثبتوا أنهم لا يهابون مثل هذه المواجهات، كما أن اللاعبين عندما يضيّع زميلهم الكرة فإنهم لا يعصبون بل يهدئون من أعصاب اللاعب ويريحونه وهذا سر الفوز لأن العصبية والتشنج والتوتر تفقد اللاعب التركيز. لقد كان للمدرب الإسباني (فيليكس سانشيز) دور كبير في هذا التأهل من خلال الإعداد الجيد للمنتخب في أوروبا وشارك في دورات دولية اكتسب من خلالها اللاعبون خبرة خاصة أنهم يلعبون مع فرق ذات مستوى متقدم واكتساب اللاعبين مهارات فنية وقد لعب بتكتيك فني خلال التصفيات خاصة أن لديه لاعبين متميزين لديهم مواصفات ومقومات أسهمت في هذا التأهل بالعلامة الكاملة. نبارك للمنتخب هذا التأهل إلى نهائيات كأس آسيا في مينمار عام 2014 ونتمنى أن تكتمل الفرحة بإذن الله بتأهل المنتخب لكأس العالم وهذا يتطلب إعداد المنتخب جيداً من الآن وألا نركن للراحة، لأن المرحلة القادمة هامة وتتطلب إعدادا خاصا لأن المنتخبات المشاركة ذات مستوى فني عال ومتقدم، ولدينا متسع من الوقت لإعداد هذا المنتخب بالشكل الذي يتناسب مع قوة المنتخبات المشاركة، كما يجب إحضار أشرطة المباريات للمنتخبات التي تأهلت للنهائيات وقراءتها فنياً وتحليلها وعرضها على اللاعبين خلال فترة الإعداد التي يجب أن تكون بعد أن يأخذ اللاعبون فترة من الراحة، ثم يعاد إعدادهم، وعلى الأندية أن تشاركهم في البطولات ولا يكونوا حبيسي دكة الاحتياط وذلك لاكتساب خبرة ومهارة ولياقة وإعداد بدني. عيالنا قدموا درساً في الإخلاص وبذل الجهد والعرق ومحبة الوطن والانتماء والولاء وهذا هو سر تأهلهم للنهائيات ونتمنى لهم كل التوفيق والنجاح وتوفير مقومات نجاح إعدادهم وتسهيل أمورهم وذلك لتكملة المسيرة ومشوار البطولة بنجاح بإذن الله.