12 سبتمبر 2025
تسجيلكان نجاح مشاركتنا في معرض اكسبو يوسو بكوريا الجنوبية يعود إلى جهود سعادة السفير علي بن حمد المري سفيرنا في كوريا الجنوبية حيث جيرت جهود السفارة بجميع طواقمها وبقياده سعادته لخدمه أعضاء الوفد الدائم لجناح قطر في ظل الظروف التي كنا نعاني منها في طريقة التعامل مع الجهات الكورية من حيث عدم إلمامهم باللغة الأخرى غير الكورية وغيرها من الصعوبات التي لولا تلك الجهود لكنا في وضع صعب لكن وفي ظل وجود شخصية مثل سعادة السفير علي بن حمد المري والوزير المفوض محمد السادة وجميع أعضاء السفارة فقد كفو ووفوا وأن تلك الجهود تزامنت مع جهود رئيس اللجنة السيد سعود محمد الجفيري ونائب الرئيس السيد إسماعيل عمر الدفع وجميع أعضاء اللجنة الذين كانوا على متابعة دائمة لجميع أعضاء الوفد والسؤال عنهم وإصدار التعليمات لمدير الجناح على أن يكون التميز حليف أعضاء الوفد المشارك والممثل لقطر في المعرض، إن هذه الجهود التي بذلت من قبل الجميع لاشك أن خلفها رفع راية قطر عاليا في مثل هذه المشاركات الخارجية كما أن اختيار السيدة منى السليطي مديرة للجناح هو كان بحد ذاته رفع شأن المرأة القطرية وقد بذلت من الجهد الكثير طوال مدة المعرض فقد قامت بعمل أنشطة كثيرة لكي يتعرف عليها الجمهور الكوري عن دولة قطر، وكانت جهود سعادة السفير علي المري كونه المفوض العام للجناح واضحة وإن تأخرت في ذكر ذلك إلا أنها لا يمكن أن يتم تجاوزها بأي حال من الأحوال، فمنذ وصولنا إلى سيؤل كان سعادته يتابع أعضاء الوفد إلى أن وصلوا إلى مدينه يوسو واستقرارهم في غرفهم بالمدينة السكنية وظلت السفارة على تواصل مع مديرة الجناح وأعضاء الوفد بدعمهم وتشجيعهم حتى يقفوا ضد تلك العقبات التي كانت تقف لنا بالمرصاد ومنها تلك الغربة المرة فقد كانت اتصالات سعادة السفير بأعضاء الوفد بشكل مستمر فردا فردا يخفف عنا تلك الغربة المرة والصعبة، إن دبلوماسيا بهذا الفكر وهذه الرؤى والأفكار التي يقدمها عن قطر للشعب الكوري يستحق أن يكون سفيرا لقطر ويستحق أن يكون رئيسا للجمعية العربية الكورية، هكذا هو شباب قطر يبدعون حيثما ولوا أدبارهم وبالفعل نحن نفخر بكل من يعمل لأجل قطر ورفع رايتها من منطلق قصيدة الشاعر فالح العجلان الهاجري " إما قطر فوق وإلا ما لنا خانه " إن نجاح السياسة الخارجية لقطر يعود لتلك الرؤى والأفكار التي تستمد من رؤى وأفكار معالي الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فإن هذا النجاح ليس بمستغرب بالمرة فإن من يتم اختياره لكي يكون سفيرا لقطر في الخارج لابد أن يكون ذا مواصفات عالية يتمتع بها كما يتمتع بها سفيرنا في كوريا الجنوبية، وبالمناسبة فإن كل قطري يتواجد يصل كوريا يقوم بنفس ما قام به معنا وهذه شهادة حق في الرجل ومن يعمل معه ولا أملك إلا أن أقول والنعم فيك يا بو حمد وعساك على القوة.