11 سبتمبر 2025
تسجيليقال إن للسفر سبع فوائد وأنا أقول للسفر مليون فائدة تعود للشخص والمجتمع من كل الزوايا الترفيهية والسياحية والثقافية والفكرية والعقلية وغيرها، ومن خلالها يستطيع الإنسان أن ينتقل في كل رحلة يتوجه إليها إلى مرحلة عمرية مختلفة من حياته تكون فيها نقلة نوعية إلى مرحلة أفضل وبالفعل من خلال الزيارة السياحية للمرة الثالثة إلى مدينة الحضارة والثقافة والسياحة تركيا فكانت هناك نظرة مختلفة لكل ما يحيط من أجواء سياحية رفيعة المستوى تناسب كافة الأذواق السياحية والثقافية والقدرة الرائعة وفى كل مرة لزياراتها وكأنك تزورها لأول مرة من خلال الجاذبية السياحية وأهمها الطقس الرائع طوال العام ما بين الصيف والشتاء والربيع والخريف وفى كل جولة يزداد انتباهك وتعلقك بها مع تبدل الأماكن وجمال الطبيعة وتنوع المطاعم الثقافية التي تتناسب مع كل الثقافات في إطار شرقي وغربي واحد ، والأجمل من ذلك التفوق السياحي في شركات السياحة وتنظيم الرحلات الداخلية والخارجية سواء كانت بشكل جماعي أو منفرد بك وبأسرتك من حيث الوقت والأسعار ويتناسب مع الجميع له بصمة رائدة في عملية النجاح السياحي مع البرامج التي تتناسب للكبار والأطفال والتنسيق المنظم بين الجميع في إطار رحلة سياحية وثقافية واحدة، وما لفت الانتباه المستوى الثقافي والسياحي وحب العمل والإتقان في كل المهن فهي سمة من إحدى السمات التي يتميز بها هذا الشعب من خلال العمل الجماعي ومعنى حب العمل وإتقانه من خلال تقديم كافة الخدمات وهذا ما ساهم في النقلة السياحية العالمية لتركيا وأصبحت الواجهة السياحية المفضلة للكثير ، ومن زاوية أخرى ما تتميز به كل مدينة بمعالم سياحية تختلف عن الأخرى وكانت من ضمنهم مدينة (يلوا) والتي تشتهر بينابيعها الحارة وخصوصا منطقة تيرمال ( بحيرة الكبريت – حمامات الكبريت ) لعلاج الكثير من الأمراض الصدرية والعظام ، والحديقة المشجرة الكبيرة (كاراكا) ويكاد يتميز مناخ يلوا بوقوعه بين المناخ المتوسطي وبين الشبة الاستوائي وذلك بشتائها البارد وصيفها الحار والرطب وساحلها الرائع بالمناظر الطبيعية والمطاعم المتنوعة ، وكان من ضمن الزيارات إلى أجمل قرى إسطنبول والتي تمتلك جمال الطبيعة والبساطة ( شيلة واغوا) وهى تعتبر منطقة مصيف منذ العهد العثماني ويوجد بها أروع الغابات والبحيرات ومنها البحيرات المخفية التي توجد وسط الجبال والغابات والأجمل الجولة السياحية من خلال القارب في النهر الذي يربط بين طرفي الغابة المسمى بنهر ( كوكسو) وبها حديقة الحيوانات التي تعتبر من أكبر الحدائق التركية، فكان لزيارتهم إضافة ثقافية وسياحية كبيرة تعطى مساحة أكبر للزيارة مرة أخرى ويليها مع كل يوم تكتشف معالم سياحية أخرى وتكتشف رغم مرور الأيام انك لم تر شيئا منها وتخطط في الزيارات القادمة برامج سياحية من خلال الرحلات لزياراتها مرات أخرى ، وكل ذلك لم يأت إلا من خلال النجاح السياحي في عملية الجذب لكل الثقافات التي وفرتها تركيا بنجاح باهر لكافة الثقافات العربية والخليجية والأوروبية وغيرها والتي نتمنى من خلالها تطبيقها في منطقتنا العربية والخليجية وخاصة أن منطقتنا العربية غنية وتمتلك الكثير ولا ينقصها سوى عملية التسويق السياحي لتكون نقطة جاذبة للسياحة من خلال الاستفادة من تجارب الكثير في هذا المجال ونحن قادرون على ذلك.