14 سبتمبر 2025

تسجيل

"الريال" أسهمه في العالي!

14 أغسطس 2014

فوز الريال بكأس السوبر الاوروبية لم يكن فوزا اعتياديا.. فقد أظهر الفريق الملكي بعض مفاتنه الاوروبية مستعرضا كما كبيرا من عضلاته قبل بداية الموسم..أجعلونا نتفق على أن الريال في فترة فلورنتينو بيريز الذي تلقبه جماهير مدريد العربية "بالشامخ" يفرق كثيرا عن فترة ماقبل كارلو انشيلوتي ومابعد الايطالي المحنك.نجومية نجم "الروزونيري" السابق تطغى على لاعبيه ومن بينهم كرستيانو رونالدو حيث كان الريال يحتاج لرجل ذو كاريزما عاليه ويجيد التعامل مع بطولته المحببة وهي دوري الأبطال...في الميركاتو الحالي دمج الريال بين إستراتيجية البحث عن النجوم والبحث عن الاسماء التي تفيد الفريق فتعاقد مع الالماني كروس والكولومبي رودريغز لتدعيم الصفوف، في وقت وصل فيه أغلب لاعبيه لمستوى مميز من النضج والتجانس، مع الاحتفاظ بعمود فقري جبار بقيمة سيرخيو راموس وايكر كاسياس ومودريتش وبيل وكرستيانو وبن زيمة الذي عادت اليه الروح مع "كارليتو".حتى تدريبيا فقد أطلق العنان لزين الدين زيدان لدخول مجال التدريب مع الاستعانه بخدمات صخرة الدفاع فرناندو هييرو ليكون مساعدا لانشيلوتي.. في مباراة الامس لم يشارك سوى ثلاثة اسبان حيث اصبحت لمسات الفريق الملكي عالمية غير مهتمة سوى بالفوز فقط ! سابقا كان الكل يقول إن المال لايصنع الإنجازات لكن مع كارلو انشيلوتي فإن المال يصنع كل شيء وأي شيء إذا ماتواجد في محيط عقليات مميزة قادرة على صنع الانتصار.من المفترض أن تعطينا هذه الابجديات لليغا الاسبانية مقدمة لصراع سيجمع ثلاثي الريال بيل بن زيمة وكرستيانو وجها لوجه مع ميسي سواريز ونيمار في استكمال لصراع الغريمين الازليين في ظل عدم اغفال قدرات بطل الدوري اتلتيكو مدريد أو اشبيليه او فالنسيا.في السنوات السابقه كانت تجهيزات برشلونة توصف بالافضل لانها كانت تحتوي على فريق يعاني من النهم للفوز بالبطولات وعلى اسماء تتجدد وتمتزج مع ابناء اكاديمية لاماسيا ويقودها اسم هو الأفضل وهو المحنك بيب غوارديولا.. اليوم الحال يختلف فالضعف الدفاعي مازال واضحا ومع ذلك فإن برشلونة مميز حتى في أضعف حالاته..ففي اضعفها كان في دور الثمانية للابطال ونهائي الدوري والكأس.. صحيح لم يفز فيها جميعا، لكنه قادر على تغيير خريطة ومسار الدوري وقتما يشاء بوجود انيستا وتشافي وميسي المتراجعين في المستوى.هذا الموسم وبعد العشرة يظهر الثبات واضحا مع زيادة في القوة في تشكيلة الريال، مما ينذر بقرب وصول كأس جديدة على الصعيد الاوروبي وهي الحادية عشرة، ومن يعلم فقد يحقق قبلها كأس العالم بنسخته الحالية وكاس الدوري الاسباني.بالتأكيد وهو الاهم، اننا موعودون مع نسخة جديدة ومميزة وصراع جديد، بين فريق انشيلوتي القادم بقوة وفريق لويس انريكه الساعي لتعويض مافات!