الدوحة .. عاصمة الأحرار‬

‫زيارة تيلرسون تمثل اعترافا صريحا بفشل الحصار ‫تستقطب دوحة العز ومنذ بداية الحصار لمجموعات متتالية من الأحرار والذين أتوا إلى الدوحة لإعلان تضامنهم مع أهلها ليُفاجؤوا ويفرحوا بأن القطريين يعيشون في خير وعز على عكس صدى كلمة "حصار" في أي مكان في العالم.‬‫وهو أمر علينا دوما أن نحمد الله عليه أن منَّ علينا بنعمه وكرمه وأن وهبنا قيادة حافظت على سيادة واستقرار هذا الوطن ندين لها بالولاء بعد الله سبحانه وتعالى.‬‫وشكرا لأحرار العالم الذين لم يرضوا بالظلم وقرروا قطع المسافات لنقل صورة قطر وأهلها وتقريب الصورة لمتابعيهم وإظهارهم ورغبتهم الوقوف مع قطر رغم أن هذه الرغبة معاكسة ومغايره لرغبة بلدانهم ونشكر من وقف معنا في كل مكان في العالم ولو بقلبه بحكم أن هناك من قد تكلفه مساندتنا جزءًا طويل المدى من سنوات عمره! ‬‫الأزمة أبرزت لنا حكمة قيادتنا في مواجهة أصعب المواقف في أصعب الأوقات والتي أريد منها بإن نتنازل عن مبادئنا وسيادتنا فلم نتزحزح قيد أنملة.‬‫ ‬وأتى رأي وزير خارجية أمريكا تيلرسون معاكسا لهم فقال إن قطر أول من تجاوب مع بنود قمة الرياض..كما أن بلدنا قد وقعت الاتفاق مع أمريكا وليس مع دول الحصار حيث وقعت على اتفاقية عدم تمويل الإرهاب وليست على بنود دول الحصار الثلاثة عشر... لقد مثلت زيارة وزير خارجية أمريكا تيلرسون اعترافاً صريحاً بفشل دول الحصار في حصارها والذي فقد شرعيته بسبب العديد من الأمور أهمها كثرة الأكاذيب التي ارتبطت بها .في التسعين:شكرا لأحرار العالم وأهلا بكم في دوحة الأحرار.