10 سبتمبر 2025

تسجيل

وزارة التربية والتعليم

14 يوليو 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); وزارة التربية والتعليم، كم أشتاق لهذا المسمى الذي في كنفه ترعرعت أجيال وأجيال، وفيه تبوأ الكثير منهم أعلى المناصب والمراكز حكومية كانت أم في القطاع الخاص، مسمى كنت عندما تراه أمامك تشعر بأنك أما قصر كبير ضخم لا يمكن الوصول إلى آخره ويصعب تسلق أسواره العالية التي تجسد معنى الشموخ والهيبة التي لا مثيل لها. بنون وبنات وآباء وأمهات ومعلمون ومعلمات تربوا على أن التربية أساس وقاعدة لكل شيء، وبذرة طيبة لأي حصاد طيب، وفي ظل الثورة المعلوماتية والمعرفية، وقرار صاحب الأمر بالاهتمام بالتعليم لأنه الدعامة الاساسية لأي تنمية منشودة، تم تغيير المسمى إلى المجلس الأعلى للتعليم، وللأمانة وعلى المستوى الشخصي ويشاركني الكثير في هذا، أننا لا نعرف لماذا تم تغيير المسمى.نعلم جميعا أن لكل تجربة سلبيات وإيجابيات، وأنه يُأخذ منها ويُرد، ولهذا تكون أي تجربة جديدة هي مزيج بين ما كان وما سيكون من النواحي الإيجابية التي تخدم الفكرة، ولأن التعليم له أهميته القصوى على جميع شرائح المجتمع، كلنا نأمل أن يتم توضيح إيجابيات وسلبيات المرحلة السابقة وما سيكون في المرحلة المقبلة، لأن إشراك المختصين والمجتمع في مثل هذا المخطط مهم للغاية، أولا: هذا تأسيس لمبدأ الشراكة المجتمعية، ثانيا: لا ننسى أن الأسرة هي المؤسسة التعليمية الأولى التي ينشأ فيها أبناؤنا، وإدراكهم لأهمية المرحلة من الجانب التخطيطي، سوف يساعد على تنمية العملية التربوية والتعليمية في وطننا الغالي. لدينا الإمكانيات التي تمكنا من إشراك الفئة المستهدفة في أي عملية تنموية وتخطيطية وبطرق مختلفة وبأنماط متنوعة وبشكل مباشر، فالإعلام المرئي والمسموع والمقروء وسيلة فعالة ومباشرة لقياس مؤشرات الرضا أو عدم الرضا، كذلك شبكات التواصل الاجتماعي وتوفر البرامج الإلكترونية الحديثة المتخصصة في الاستقصاء والاستبيانات، وأنا هنا لا أقصد التدخل في الأمور التخصصية، ولكن بالطرق والوسائل المتبعة في العملية التربوية والتعليمية. أقترح على إخواني المسؤولين في وزارة التعليم والتعليم العالي أن يتم الاستفادة من ما مضى في حالتين فقط، وكلتاهما تتعلقان بالمؤشرات الإيجابية، أولاً: الاستفادة من المعطيات والأساليب والطرق التي كانت ترغّب أبناءنا الطلاب في المدرسة، ثانياً: دمج ما مضى من إيجابيات مع ما نملكه من إمكانات، أهمها قيادة واعية شابة تنظر دائما إلى مستقبل أفضل وتدعو للتفكير والتطوير والتنمية المستدامة.نصيحة: لكل شخص منا أخطاؤه وعيوبه في حياته، قد يلتفت إليها الشخص ويتفاداها ويصححهـا، ولكن من بينهم أشخاص يرون ذلك أنه ليس من شأن الآخرين أن يبينوا له خطأه ويعتبرونه قدحا وإنقاصا من قدرهم، وهذا هو الخطأ بعينه، ولكن من المفترض والصواب أن تتعلمِ من أخطائك وتكون درسا لك لا عائقا.عندما تفشل في أمر ما قد خططت له سنوات طوال لا تيأس، بل اجعلها نقطة انطلاق، ليس عيبا أن تستشير الآخرين وتأخذ بآرائهم إذا عزمت على أمر ما، ولكن العيب أن تقدم على شيء تخاف أن ينكشف من قبلهم، وتعاند وتكابر وتتجاهل نصائحهم.يقول المثل الإنجليزي (الاعتراف يمحو الاقتراف). والسلام ختام .. يا كرام