27 أكتوبر 2025
تسجيلمسؤولو المجلس الأعلى للتعليم مطلوب منهم إعادة هيكلة المدارس المستقلة على مستوى الهيكل التنظيمي والإداري للمدراس، وهي مطالب أصحاب التراخيص ومديري المدارس المستقلة وأولياء الأمور المعنيين والتي طرحوها خلال موسم الدراسة المنتهية مدتها الآن والتي بنوا عليها من منطلق وجود زيادة في أعداد المعلمين والموظفين والمنسقين العاملين بالمدارس مع بداية العام الدراسي الجاري 2014/2015م . نظام التعليم لدينا وخاصة /المدارس المستقلة/ تتجه صوبها /العيون/ لما لهذا الصرح التعليمي من أهمية في إعداد جيل مسلح بنظام طموح يحقق أهداف الدولة التي تبني آمالها بضمان حصول أبنائها على تعليم يدخل على رأس أولويات الدولة التي تسعى للوصول إلى نماذج تعليمية جديدة يمكنها التكيف مع عصر المعلومات المواكب بشكل مستمر لكل مجالات النهضة الحديثة، نحن الآن في نهاية العام الدراسي والمجلس الأعلى للتعليم مطالب بتفعيل المقترحات التي رفعت إليه من أصحاب التراخيص، بخصوص إعادة هيكلة المدارس المستقلة، وزيادة عدد العاملين بها على حسب متطلبات كل مدرسة. مطالبات المعنيين من أولياء الأمور ما زالت قيد الدراسة وخبراء التعليم ينتقلون من اجتماع إلى اجتماع، وهذه القضية من القضايا الشائكة التي تمارس في نظامنا التعليمي في المدارس المستقلة بالإضافة إلى قضايا أخرى تم طرحها مرارا وتكرارا يطالب أصحابها فيها بإعادة النظر في آلية التقييم التربوي الشامل /على سبيل المثال/ الذي أصبح الهاجس النفسي المرعب للطلبة بسبب ارتباط النجاح بالتقييم التربوي . نحن في موسم الإجازة الصيفية غير الطويلة ونأمل أن يجد أرباب التعليم مخارج للقضايا التي يعرفونها جيدا والتي يمكن تذكيرهم بها فمثلا موضوع تقنين الدروس الخصوصية وتنظيمها تحت إشراف المدرسة للقضاء على جشع بعض المعلمين والتخفيف من معاناة أولياء الأمور، فالدروس الخصوصية لا غنى عنها في ظل صعوبة وطول المناهج وتراجع مستوى التحصيل لدى الطلاب. مطالبات منطقية يعرفها أرباب التعليم منها أيضا تقليص عدد الحصص عبر تكثيف المناهج وإزالة الحشو للتخفيف عن الطلاب، تقليص الدوام يعطي الطالب فرصة لممارسة النشاط المسائي، تقسيم التقييم التربوي الشامل على فصلين وتقسيم النسبة على اختبارات الفصلين، على أن يكون النجاح والرسوب على مجموع الاختبارات وليس التقييم التربوي الشامل، تخصيص ساعة يوميا للواجبات المدرسية على أن تكون اختيارية وليست إجبارية، هناك مطالب جادة بإعادة النظر في قرارات توقيت الاختبارات بحيث تكون متناسبة مع المراحل العمرية وحجم المقررات الدراسية. التعليم ركيزة من ركائز النهضة المباركة التي تشهدها بلادنا على مختلف الصعد .. دعوة لمراجعة النقاط المطروحة لنجعل منها فرصة لتعزيز المسيرة من خلال التعليم ومخرجاته . وسلامتكم