29 أكتوبر 2025
تسجيلبرغم أنهم شباب يانعون لكنهم في موقعة الكوري كانوا (رجالاً) وأثبتوا أن معدنهم من ذهب أصلي وأوفوا بالعهد وكانوا على الوعد ومستوى المسؤولية والثقة ولم يخيبوا آمال جماهيرهم بل أسعدوهم ورسموا البسمة والفرحة على محيا جماهيرهم وعشاقهم وذلك عندما فازوا في نهائي البطولة الآسيوية للشباب في نسختها الثالثة عشرة على منتخب النمور الكوري (25 / 23) ليحققوا إنجازاً تاريخياً بمحافظتهم على اللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخ كرة اليد القطرية، كما أنهم فازوا في جميع مباريات البطولة ولم يخسروا وهذا في حد ذاته إنجاز للاعبين ومدربهم وسيشاركون في مونديال العالم للشباب في البوسنة والهرسك بصفتهم أبطال القارة المتوجين عن جدارة واستحقاق. لقد انتهينا من بطولة القارة وعلينا مهمة صعبة ومسؤولية كبيرة لتمثيل القارة في هذا المحفل العالمي وأبطالنا قادرون على التحدي ومواجهة الصعاب ويجب الاستعداد لهذا الحدث العالمي من الآن بعمل إستراتيجية وتخطيط وبرمجة وباستمرار المنتخب في التمارين والمشاركة في البطولات الودية القوية التي نستفيد فيها من احتكاكنا بفرق قوية متطورة لاكتساب مزيد من الخبرة وتطوير مستوى المنتخب الشاب وتأهيله للمشاركة في المونديال وقد اكتسب خبرة لمقارعة أبطال اللعبة لأن هذا المنتخب هو أملنا بإذن الله في المستقبل لكي نؤهله ونعده إعداداً جيداً للمشاركة في مونديال اليد العالمي للرجال والذي سيقام على أرض قطر الحبيبة عام (2015). نبارك لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة اليد (الاتحاد الذهبي) على هذا الإنجاز الكبير ونشد على أيديهم ونثمن دورهم ونطالبهم بالاستمرار في هذا النهج الذي يحقق الإنجازات والبطولات ويرفع راية العنابي في المحافل الدولية، كما نبارك لفريق كرة اليد الشاطئية الذي حقق المركز السابع في بطولة كأس العالم لكرة اليد وتأهل للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية العالمية (الأولمبياد المصغر) في كولومبيا العام المقبل وهذا يضاف لرصيد إنجازات كرة اليد القطرية. لقد أعجبتني البادرة الطيبة واللفتة الرائعة من اللاعبين عندما ارتدوا جميعهم أثناء التتويج قميصاً يحمل صورة سمو ولي العهد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية كتبت عليه عبارة (صاحب الإنجاز) تقديراً لدوره الكبير في هذه الإنجاز لدعمه المتواصل للرياضة القطرية ولاتحاد كرة اليد بصفة خاصة. (آخر الكلام) برغم إشادتنا بنجاح بطولة آسيا للشباب لكرة اليد والدور الكبير الذي قام به الاتحاد إلا أن لنا ملاحظات على مراسم التتويج حيث حصل نوع من الفوضى والهرج والمرج أثناء تتويج راعي الحفل للمنتخب القطري والسبب هو لجنة المراسم التي أطلقت البالونات أثناء التتويج ما جعل اللاعبين يهتمون بالبالونات وينشغلون عن مراسم التتويج والمفروض احترام راعي المباراة حتى اكتمال التتويج ومن ثم من حقهم التعبير عن فرحتهم، كما أنه أثناء عزف النشيد الوطني القطري لم (يقف) اللاعبون وبعض المسؤولين احتراما له كما هو المعتاد وترديد النشيد الوطني بل انشغلوا في فرحتهم وتناسوا النشيد الوطني وكان من المفروض على مدير الفريق التنبيه على اللاعبين والإداريين احترام ذلك لأن هذا نشيد بلدنا ويجب أن نحترمه ونفتخر به، كما أنني لم أشاهد رفع أعلام الدول الفائزة أثناء عزف النشيد الوطني!!