16 سبتمبر 2025

تسجيل

ملف العمال.. ابتزاز ضد الخليج

14 يونيو 2014

من المؤكد أن قضية العمال والعاملين في دول الخليج، أصبحت وسيلة رخيصة تستغلها الجهات والمنظمات المشبوهة، وحتى مع الاسف بعض الدول لممارسة انواع من الابتزاز ضد دول الخليج، أو استخدامها كوسيلة ضغط لتحقيق بعض السياسات ضد دول الخليج، مع وجود بعض الخليجيين ممن يسمون أنفسهم بالناشطين، يتم استخدامهم من قبل هذه المنظمات وهذه الدول، لضرب والتشهير بدول الخليج، في ظل ردود خليجية شعبية وحكومية لا ترتقي الى مستوى التصدي بكل حزم ومواجهة هذا الابتزاز،. ولكن هذا لا يعني ان دول الخليج لا تعمل مجتمعة وبصوت وتتصدى لمثل هذه المحاولات. صحيح ان مثل هذه الردود تلقى آذانا صاغية من قبل المؤمنين فعلا بحق دول المجلس في ممارسة سيادتها على أراضيها، مع مراعاتها واحترامها للعمال على أراضيها. ولكن وفي نفس الوقت هناك كما اسلفنا من الجهات والمنظمات المشبوهة، التي تسترزق على المتردية والنطيحة من الخليجيين ممن باعوا هويتهم وخليجيتهم وأرادوا الظهور الاعلامي وتطبيل هذه المنظمات المشبوهة لهم، والذين يمدونهم بتقارير مكذوبة ومضللة عن حكومات بلدانهم، لا لهدف الا انهم يريدون الظهور الاعلامي وتصنيفهم كنشطاء بمجال حقوق العمال، لتحقيق غايات شخصية خاصة لهم. وهذا لا يعني ولا ينفي وجود خليجيين شرفاء مؤمنين بحقوق الانسان والعمال. وهؤلاء نجدهم على تواصل دائم مع الحكومات الخليجية للتشاور والتباحث والتدارس من أجل العمل المشترك لحفظ مبادئ حقوق الانسان في مجتمعنا الخليجي. فعلى الحكومات والهيئات الخليجية الحكومية ضرورة التواصل الدائم مع مثل هؤلاء الشرفاء، وضرورة التنسيق الدائم معهم لمنع استغلال وابتزاز ملف العمال من قبل هذه المنظمات المشبوهة وبعض الخليجيين المشبوهين.