13 سبتمبر 2025

تسجيل

حمد الطبية .. لماذا؟

14 أبريل 2016

يقولون إن في قطر واحدة من أكبر القلاع الصحية في منطقة الشرق الأوسط، وتطالعنا الصحف بين فترة وأخرى بحصول المؤسسة على اعترافات وشهادات عالمية في الجودة، ولم تترك شهادة واحدة للصدفة! ولُقّمَت المؤسسة بكثير من الاجانب المحنطين في كافة مرافقها بعقود خيالية وكله من اجل عيون المواطن! وهي في نمو متصاعد حتى أصبحت مدينة واحتار القائمون عليها في اختصاصات المباني الفارغة المفترض ان تكون مستشفيات وهم كل يوم في رأي؟ فهل يا تُرى هم محتارون كيف يرضون المواطن؟! أم لمن تُعطى، لأن الظاهر ان الادارة غير مقتنعة بالكفاءات القطرية لاستلام مسؤولياتها؟! الله أعلم؟! وبالرغم من ذلك كله وتخصيص الميزانيات الفلكية. توجد لدينا مشكلة.. وهي أن أول ما المواطن يتفاجأ بإصابته بمرضٍ ما ولو وخز شوكة..أول ما يفكر فيه العلاج في الخارج ان شاء الله مومباي؟! وهذا هو لب المشكلة ؟ يعلم الله بأني لا اقلل هنا من شأن هذه المؤسسة العريقة وقصص النجاح التي تكللت بها ولكني اناقش واقعا حقيقيا يجب على المؤسسة الوقوف عنده؟! عيادات دول الجوار مليئة بالقطريين والدول الآسيوية والاوروبية كذلك .. تُرى لماذا يحدث ذلك والدولة مجتهدة في تطوير هذا القطاع ولم تقصر؟ سؤال جوابه عند قيادات حمد؟!هل تمت دراسة الموضوع؟ وهل إدارة المؤسسة تصغي جيدا لأفراد المجتمع بصفة عامة؟؟أم التركيز على مبدأ الوصاية ونحن نعلم وانتم لا تعلمون؟!لابد من دراسة المسألة برمتها من جذورها وليس للتلميع الاعلامي والحصول على الشهادات العالمية .. المهم النتيجة وتحقيق الطموح المحلي ورضا المجتمع وتخفيف الضغط على مسألة العلاج بالخارج سواء من الوزارة او الديوان الاميري وتوفير تلك الميزانيات المهولة. توجد مشكلة ولابد من عمل دراسة حقيقية وليست للترقيع امام اصحاب القرار ويجب دخول مجلس الوزراء ومجلس الشورى بجانب وزارة الصحة في هذا الموضوع المهم؛ لأنها مسألة متعلقة بالمجتمع .. كما تجب محاسبة إدارة مؤسسة حمد على النتائج .. ولكن كيف يتم ذلك اذا كان سعادة وزير الصحة هو مديرها؟!