16 سبتمبر 2025

تسجيل

من يجرؤ على المجلس الأولمبي الآسيوي!!

14 أبريل 2013

المجلس الأولمبي الآسيوي ومقره في دولة الكويت ورئيسه هو الشيخ أحمد الفهد يقوم بدور كبير في نشر الثقافة الأولمبية في قارة آسيا ويحرص على دعم الرياضات الأولمبية وإقامة دورات هامة مثل دورة الألعاب الآسيوية التي تحظى بنجاح كبير وغيرها من الأنشطة بالإضافة للعديد من الدورات التي تساهم في تطوير الألعاب في القارة ودعم ملفات الدول الراغبة في استضافة الأولمبياد. ولكن منذ فترة اتخذ المجلس الأولمبي منحى آخر وهو (التدخل) في شؤون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وبالتحديد في انتخاباته منذ عام 2009 عندما اتخذ المجلس موقفاً غير محايداً في دعم البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم على مقعد تنفيذية الفيفا عن منطقة غرب آسيا ضد القطري محمد بن همام وحشد كل طاقاته وجند جيوشاً من موظفيه لدعم حملة الشيخ سلمان بن إبراهيم وقام برحلات مكوكية في جميع الدول الآسيوية للضغط عليها للتصويت لصالحه، وأقام غرفة عمليات واستأجر طابقاً كاملاً في فندق الماريوت بماليزيا لهذا الغرض وبرغم ذلك فاز محمد بن همام بعضوية المنصب وطارت أحلام الشيخ سلمان بن إبراهيم وأحمد الفهد!! وفي هذه الانتخابات التي ستقام في الثاني من مايو القادم اشتدت المنافسة وبدأ المجلس الأولمبي الآسيوي يتدخل لدعم حملة الشيخ سلمان بن إبراهيم على منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي والذي يتصارع عليه أربعة مرشحين هم البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم والإماراتي يوسف السركال والسعودي حافظ المدلج والتايلاندي وراوي ماكودي، وطالب يوسف السركال المرشح للرئاسة بعدم تدخل المجلس الأوليمبي الآسيوي الذي يرمي الآن بكل ثقله لمساعدة الشيخ سلمان بن إبراهيم للفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي ليحقق هدفه في وجود شخص مناسب يلبي طلباتهم ورغباتهم ويدار من قبل المجلس الأولمبي بالكويت!! لذلك نلاحظ أن السكوت يخيّم على جميع الاتحادات الآسيوية لكرة القدم ولم يجرؤ أحد على الحد من إيقاف تدخلات المجلس الأولمبي الآسيوي بسبب تبادل المصالح وقوة المجلس الذي قدم للدول العديد من الوعود في سبيل دعم حملة الشيخ سلمان فالصين بعظمتها لم تقدم اسم مرشحها زهانغ جيلونغ وذلك من أجل مصلحة أكبر وعدت بها، كما أن اليابان وعدت بدعم ملفها لاستضافة الأولمبياد وهناك العديد من الدول رضخت بسبب الدعم المادي والمعنوي وتبادل المصالح، كما أن الزيارات المكوكية التي قام بها رئيس المجلس الأولمبي أحمد الفهد بدأت تؤتي ثمارها بعد أن وعدت دول كثيرة بإعطاء الصوت للمرشح المدعوم الشيخ سلمان بن إبراهيم مثل لبنان التي حدثت مشاكل بسبب هذا الصوت وفي العراق منقسمون لمن يعطون صوتهم رغم الدعم الكبير من قبل الإمارات لاتحادهم!! الأيام القادمة ستكشف لنا العديد من الأسرار في انتخابات رئيس الاتحاد الآسيوي فمن سينسحب ومن سيخسر ومن سيفوز بالرئاسة المدعوم من المجلس الأولمبي الآسيوي أم المدعوم من الاتحادات الوطنية؟