14 سبتمبر 2025
تسجيلأكثر كلمة تداولها الجميع في وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي كلمة ريمونتادا، الكلمة الإسبانية التي تعني كلمة (come back) الإنجليزية أو العودة بعد التأخر بالعربية، وأتت مترادفة مع عودة برشلونة التاريخية في دوري الأبطال أمام باريس سان جرمان والتي تعتبر ريمونتادا تاريخية.المغردون انقسموا ما بين فخور بنطقها بوصفها كلمة فريدة ارتبطت بحدث فريد، وقسم يهاجم القسم الأول بوصفه "يهرف بما لا يعرف"، والحقيقة أن هذه الكلمة لن ينساها متابعو كرة القدم وسيتحدثون عنها طويلا بحكم ما فعله برشلونة. إلا أنه بالمقابل ورغم بقاء البلوغرانا في الثلاث بطولات، فإن الفريق الكتالوني قد يخرج من الموسم من دون دوري أو دوري أبطال، فسيرجي روبرتو عريس الريمونتادا ليس أسطورة كما وصفت الموندو ديبورتيفو، فيما تحوم علامات التعجب حول أندريا غوميش واردا توران وليو ميسي حول أدائهم غير المفهوم. بصراحة فإن الريمونتادا الجميلة هي تلك التي يفاجئنا بها سيرخيو راموس أسبوعيا وينقذ من خلالها رأس زيدان وعثرات بن زيمة وأخطاء نافاس وتراجع مستوى رونالدو. نعم ففي الوقت الذي يستعد المتابعون لسل سكاكينهم للهجوم على أداء الفريق الملكي، إذ برأسية راموس تنتزع تلك السكاكين وتستبدلها بتصفيق حاد للاعب المدافع الذي أصبح رديفا للأهداف الحاسمة. الحقيقة المرة أنه مهما أنقذ راموس فريقه الميرنغي فإن جائزة أفضل لاعب في العالم ستحوم لاحقا حول ميسي وكريستيانو رونالدو، سيناريو لم يعد مستساغا لعشاق الكرة شرب منه نوير وبوفون وشنايدر ورويبيري.#في_التسعينكم مرة ذكرت كلمة ريمونتادا؟!